يعرف الكثير من المسافرين من المملكة فندق برج العرب، الأيقونة المعمارية الأبرز على سواحل مدينة دبي، أو منطقة مدينة جميرا الشهيرة بقنواتها المائية الساحرة التي تضم العديد من الفنادق والمنتجعات والمطاعم وسوقاً مستوحى من الأسواق العربية التقليدية، ولكن القليل منهم يعرفون «جميرا دار المصيف»، وهي مجموعة من المنازل الصيفية الحصرية التي تقع ضمن حدائق مدينة جميرا الخلابة وقنواتها المائية لتشكل واحة هادئة وملائمة للعائلات القادمة من المملكة بفضل مساحاتها الرحبة وتصميمها الفريد. ويضم «جميرا دار المصيف» منازل ذات طراز معماري عربي تحفظ الخصوصية والهدوء، تشمل غرف جلوس مفروشة بأثاث فاخر وشرفات واسعة ومسابح خاصة ومسؤولاً خاصاً لخدمة المنزل، إضافة إلى وصول سهل إلى شاطئ المنتجع والمرافق الأخرى ضمن مدينة جميرا، سواء باستخدام العبرات التقليدية أم عربات الغولف أم سيراً على الأقدام في حدائق المنتجع الساحرة. وحافظ «جميرا دار المصيف» على تقويم متقدم جداً في موقع الحجوزات الشهير «بوكينغ» بواقع 9.2 وبفارق نقطة واحدة عن درة التاج فندق جميرا برج العرب الذي قيمه النزلاء ب9.3 وهي أعلى درجة تقويم في إمارة دبي بشكل عام، فيما يتمتع المنتجع بتقييم 5 نجوم في موقع «تريب ادفايزر»، وذلك بناء على تقويم أكثر من 3.600 ضيف. ويقول المدير العام لفندق جميرا القصر وجميرا دار المصيف عازار صليبا: «الفلل صممت خصيصاً لتلائم حاجات الأسرة العربية من حيث المساحة والخصوصية والفخامة». وأوضح عازار سبب الإقبال بالقول: «ضيوف جميرا دار المصيف، خصوصاً من المملكة، يفضلون المنازل الصيفية بدل الغرف أو الأجنحة الفندقية التقليدية نظراً للمساحة ورحابة التصميم بالدرجة الأولى، ما يتيح لهم الشعور وكأنهم في منازلهم، إضافة إلى توسط منازل المنتجع مختلف الوجهات والمرافق الترفيهية ضمن مدينة جميرا، إذ لا يغادر الكثير من ضيوفنا المنتجع لأيام بفضل هذه التجربة المتكاملة». وأشار عازار إلى أن السوق السعودية سجلت ارتفاعاً بنسبة 34 في المئة في عدد الليالي الفندقية، وزيادة بنسبة 52 في المئة في قيمة العائدات الفندقية لفنادق المجموعة في دبي مقارنة مع الفترة ذاتها وذلك في موسم العطلات الأخير، كما بلغت نسب إشغال منتجع وفنادق مدينة جميرا خلال عطلة المدارس في المملكة 100 في المئة».