توقعت شركة «بلومبيرغ نيو إينيرجي فاينانس»، ارتفاع نسبة الطلب على الطاقة خصوصاً الكهربائية في دول مجلس التعاون الخليجي، بنسبة 6 في المئة سنوياً حتى عام 2020، بفارق كبير عن المتوسط العالمي (4 في المئة) والأوروبي (2 في المئة)، مؤكدة أن ذلك سيكون دافعاً للاستثمار الإقليمي في مجال الطاقة النظيفة في دول مجلس التعاون الخليجي. فيما توقعت مصادر ذات صلة بقطاع طاقة المستقبل أن تنفذ مشاريع للطاقة المتجددة في المنطقة خلال الفترة المقبلة، تقدر قيمتها ب4 بلايين دولار. وقال الرئيس التنفيذي للشركة مايكل ليبيريك: «تطلعاتنا نحو منطقة الشرق الأوسط إيجابية تماماً اذ تمتلك موارد ضخمة للطاقة المتجددة وخبرة واسعة في مجال الطاقة والتمويل». ومن المقرر أن تشارك «بلومبيرغ نيو اينيرجي فاينانس» في قمة طاقة المستقبل التي ستعقد في أبو ظبي بين 17 و20 كانون الثاني (يناير) المقبل. وتأمل بأن يساهم اجتماع مطوري المشاريع والمستثمرين في قرية المشاريع الأرضية التي ستقام في المعرض، في تعزيز فرص الاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة لتغطية هذا الطلب. ونوهت بدور شركة أبو ظبي لطاقة المستقبل «مصدر» التي تقف وراء تنظيم المعرض، معتبرة أنه «أساسي في إلقاء الضوء على أهمية الطاقة المتجددة خلال السنوات الماضية». وتوقعت أن «تؤدي مشاريع مهمة أخرى للطاقة مثل مشروع «شمس 1» في الإمارات، الى مواصلة التطور في اعتماد هذه التقنيات النظيفة». وأكدت أن «القمة العالمية لطاقة المستقبل أصبحت أحد أهم الفعاليات في تقويم صناعة الطاقة النظيفة حيث تمثل منصة بارزة لتعزيز فعاليات مثل هذا القطاع على الصعيدين الإقليمي والعالمي». وأعلنت شركة «ريد للمعارض» المنظمة للحدث، عن تحالفها مع «بلومبيرغ نيو إينيرجي فاينانس» في توفير المعلومات والدراسات والتحليلات المتعلقة بصناعة الطاقة النظيفة في العالم، لإنشاء «قرية مشاريع» للمرة الأولى، خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل 2011 التي ستنطلق في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض. وتوفر القرية مكاناً خاصاً لمطوري المشاريع من الشركات الرائدة عالمياً وكذلك الشركات المبتدئة، لعرض أحدث إبتكاراتها ومناقشة الأبحاث والمشاريع المستقبلية مع الرواد العالميين من موفري الحلول المالية والتقنية في هذه السوق المتنامية. وقال رئيس شركة ريد للمعارض فريدريك تو: «تجمع القمة العالمية لطاقة المستقبل بين صناع القرار ورجال الأعمال لإيجاد حلول لتحديات العالم للطاقة. من هنا، فإن «قرية المشاريع» هي أحد العناصر المهمة لتحقيق هذا الهدف. وللمرة الأولى في القمة العالمية لطاقة المستقبل، سيتمكن مطورو المشاريع النظيفة من الحصول على مكان خاص للتعاطي مع الرواد العالميين من موفري الحلول التقنية والمالية في هذا المجال».