أثبتت دراسة جديدة أن الضوء المنبعث من الشاشات الإلكترونية التي تعمل باللمس تساهم في انخفاض مستويات الميلاتونين الهرموني المنوم لدى الأطفال، ما يزيد احتمال تعرضهم لمشاكل في النوم. وأظهر مجموعة من الباحثين من جامعة لندن وكلية "كينغر لندن" أن ثلاثة أرباع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وثلاث سنوات في المملكة المتحدة، يستخدمون أجهزة مثل "آي باد" أو الهاتف الذكي بشكل يومي، وفق ما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية. وأوضح البحث أن أولياء الأمور يتساءلون عما يمكن أن يكون له تاثير محتمل على أطفالهم، ولكن التكنولوجيا موجودة بالاصل في الحياة الأسرية، أي ليس هناك حاجة لإبلاغ الآباء، أو منحهم إرشادات حول كيفية استخدامها. وأجمع الآباء أنه لم يكن لديهم أي مذكرات يومية لمعرفة متى يستخدم الأطفال الأجهزة، ولكن الوقت الإجمالي الذي استخدموا فيه الجهاز خلال النهار، كان مرتبطاً بهذه الاختلافات في النوم. وعلى النقيض الآخر، كشفت الدراسة أيضاً عن الآثار الإيجابية لاستخدام الشاشة التي تعمل باللمس بين الأطفال، بما في ذلك تحسين المهارات الحركية. وقام الدكتور سميث وزملاؤه بعمل استطلاع عبر الانترنت الى 715 من الآباء حول استخدام شاشة اللمس اليومية لطفلهم وعادات النوم، ووجدوا أنه لكل ساعة إضافية تنفق أمام شاشة تعمل باللمس، فقد الاطفال ما يقارب 16 دقيقة من النوم.