كشفت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أن أعداد الشكاوى الواردة لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات خلال ال9 الأشهر الأولى من 1431ه، بلغت نحو 14191 شكوى، موضحة أن شكاوى نقل الرقم كانت الأكبر عدداً بما يقارب ال10853 شكوى، بنسبة 70 في المئة من مجموع الشكاوى، فيما بلغت الشكاوى المتنوعة الأخرى 3338 شكوى وبنسبة 30 في المئة من مجموع الشكاوى. ولفتت إلى أن الشكاوى الأخرى تراوحت بين شكاوى تتعلق بالفوترة، الإزعاج، وإضافة خدمات، وتظلم، وإلغاء خدمات، وتأسيس أرقام، مشيرة إلى أن تعمل على اتخاذ اللازم حيالها من خلال حلها بالتراضي أو بالفصل فيها مع إحالة ما ينطوي على مخالفة إلى لجنة النظر في مخالفات نظام الاتصالات. وأعلنت الهيئة في النشرة الإلكترونية التي أصدرتها أمس (حصلت «الحياة» على نسخة منها)، أن عدد الاشتراكات في خدمات الاتصالات المتنقلة وصل إلى نحو 48.6 مليون اشتراك بنهاية الربع الثالث من عام 2010، وبذلك بلغت نسبة الانتشار نحو 176 في المئة من السكان، مبينة أن الاشتراكات مسبقة الدفع تمثل الغالبية العظمى منها بنسبة تقارب 86 في المئة. وفي السياق نفسه، أوضحت الهيئة أن عدد الخطوط العاملة للهاتف الثابت بلغ بنهاية الربع الثالث من عام 2010 نحو 4.28 مليون خط، منها نحو 3.2 مليون خط سكني أي ما يمثل نحو 75 في المئة من إجمالي الخطوط العاملة، وبذلك تبلغ نسبة انتشار الهاتف الثابت بالنسبة للسكان نحو 15,6 في المئة، طبقاً للهيئة، في حين وصلت نسبة الانتشار للمساكن إلى نحو 68 في المئة . وفي مجال الإنترنت، زادت نسبة انتشار الإنترنت بمعدلٍ عالٍ خلال السنوات الماضية إذ ارتفعت من 5 في المئة، عام 2001 إلى نحو 41 في المئة، في نهاية الربع الثالث من عام 2010، معلنة أن عدد مستخدمي الإنترنت في المملكة حالياً يقدر بنحو 11.2 مليون مستخدم. 51 في المئة من السعوديين يمتلكون حواسيب أوضحت دراسات أجرتها هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أنه خلال السنوات الماضية حقق الأفراد في المملكة العربية السعودية تقدماً ملحوظاً في امتلاك أجهزة الحاسوب تدرجت بنسبة تبدأ من 43 في المئة، عام 2007 إلى 51 في المئة، عام 2009، موضحة أن ملكية الحاسوب اتجهت في عام 2009 إلى أجهزة الحاسوب المحمول مقارنة بأجهزة الحاسوب المكتبي، إذ بلغت نسبة الذين يمتلكون الحواسيب المحمولة نحو 76 في المئة، في مقابل 66 في المئة، ممن يمتلكون الحاسوب المكتبي، مبينة أن «هناك تزايداً واضحاً لامتلاك الحاسب المحمول؛ بسبب مرونة الحركة والنقل التي يتمتع بها». وأعلنت الهيئة، في دراسة عن استخدامات الإنترنت في السعودية للعام 2009، شملت استخدامات الإنترنت في خمسة مجالات حيوية في المملكة؛ هي قطاع الأفراد، والقطاع التجاري، وقطاع التعليم والصحة، إضافة إلى القطاع الحكومي، أن الأثر الكبير للنطاق العريض (Broadband) على المستهلكين قاد إلى ابتعاد ما يقارب 44 في المئة، من مستخدمي الإنترنت لعام 2007 عن استخدام خدمة الاتصال الهاتفي بالإنترنت (dialup) مقارنة بعام 2009 الذي كانت نسبة مستخدمي الاتصال الهاتفي فيه حوالى 4 في المئة. ولفتت إلى انتشار الحواسيب المحمولة ازداد بين الكليات والجامعات بنسبة تبدأ من 50 في المئة، عام 2007 إلى نسبة 79 في المئة، عام 2009، بينما لم تكن هذه الزيادة ملحوظة بالنسبة للمستويات التعليمية الأخرى من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الثانوية. ولفتت دراسة الهيئة، إلى أن استخدام الإنترنت في القطاع الصحي آخذٌ في التطور على وتيرة مستمرة إذ أخذ عدد الموظفين (الممرضات، الأطباء وموظفي الإدارة) الذين يستخدمون الحاسوب والإنترنت يتزايد على مر السنين، إذ بلغت 5 في المئة، عام 2007، ثم زادت بنسبة 14 في المئة عام 2009. وتستخدم الممرضات الحاسوب، والإنترنت بشكل رئيسي من أجل البيانات التي يتم حفظها في ملفات المرضى، كما زاد انتشار الإنترنت في هذا القطاع من 37 في المئة، في عام 2007 إلى 63 في المئة، عام 2009. ويعتبر التواصل، طبقاً للدراسة، مع المؤسسات الأخرى في المملكة هو أساس هذه الأنشطة الصحية، كما أنها قناة للتواصل مع مرضاها المستهدفين. وأوضحت نتائج الدراسة، أن نسبة انتشار الحاسوب في القطاع الحكومي وصلت حتى الآن إلى 97 في المئة، «وأصبح بإمكان معظم الموظفين الدخول إلى الإنترنت»، مبينة أن 35 في المئة، من المكاتب تمتلك أجهزة حاسوب محمولة، كما زاد انتشار الإنترنت بين المكاتب الحكومية من 65 في المئة عام2007 إلى 73 في المئة عام 2009.