تنظم وزارة البترول والثروة المعدنية، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، يوم 18 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، في مقر جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران، فعاليات الملتقى السعودي الثاني لتقنيات استكشاف وإنتاج الزيت والغاز «أوجيب 2010»، الذي يعقد تحت شعار «الجامعات والصناعة البترولية... تضافر لغد أفضل». ويهدف الملتقى الذي يناقش 130 ورقة علمية، ويستمر ثلاثة أيام، إلى إتاحة الفرصة لخبراء ومهنيين في القطاعين الأكاديمي والصناعي لمناقشة تقنيات استكشاف وإنتاج الزيت والغاز الطبيعي، وتعزيز سُبل التعاون بينهما في هذين المجالين، فيما يتيح الملتقى فرصة فريدة للمهنيين والخبراء لتبادل المعلومات والآراء والخبرات، مع التركيز على أوجه التعاون بين القطاعين الأكاديمي والصناعي في المواضيع ذات الصلة، مثل الموارد البشرية والبحث والتطوير، وسيصاحب الملتقى معرض لأحدث التطورات في مجال تقنيات التنقيب والإنتاج للزيت والغاز. ويتضمن برنامج الملتقى ثلاث حلقات نقاش، تتمحور حول الأوساط الأكاديمية والصناعة النفطية، وسيغطي البرنامج الفني للملتقى العديد من المواضيع ذات الصلة بالوسط الأكاديمي، واستكشاف وإنتاج الزيت والغاز، من بينها العلاقات المهنية بين الوسط الأكاديمي والصناعة، الموارد البشرية، تقنيات التنقيب، جيولوجيا البترول وتحديد خصائص المكامن، التقنيات المرتبطة بالمكامن، تقنيات الإنتاج، تقنيات الحفر، الصحة والسلامة والبيئة، الاقتصاد والطاقة. كما تشارك في فعاليات الملتقى شركات بترول رائدة، مثل شركة أرامكو السعودية، وشيفرون، وشل، وشركات خدمات مميزة، مثل بيكرهيوس، وبي ج سيرفيز، وهالبيرتون، وشلمبرجير وويذر فورد. وتنظم اللجنة العلمية ضمن فعاليات الملتقى، جلسة للمهنيين الشباب ستخصص بأكملها لمشاركات المهنيين الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 سنة، وتهدف لإتاحة فرصة للتواصل بين المهنيين الشباب، لتبادل الخبرات ومناقشة القضايا المهنية والأفكار، وأفضل الممارسات في مجال الصناعة النفطية. كما يتضمن الملتقى جلسات فنية تشمل عروضاً مرئية وملصقات ومحاضرات، ومسابقات بحثية للطلاب، وتهدف المسابقة الطلابية إلى تمكين طلاب الجامعات المحلية وجامعات الشرق الأوسط وطلاب الدراسات العليا من التنافس واقتراح الأفكار المبتكرة والتصاميم والتقنيات الجديدة ذات الصلة بأعمال التنقيب والإنتاج، ويتم التنافس بين طلاب مختارين أو فرق مختارة، ويتم الحكم على مضمون وشكل عمل كل طالب أو فريق من لجنة خبراء. وتم اعتماد إمكان المشاركة للجامعات باختيار أي موضوع ذي صلة بأعمال التنقيب والإنتاج، ويفضل التفكير «الإبداعي غير التقليدي خارج الإطار الدارج» عند اختيار المواضيع، ويُقدّم الطلاب أو أعضاء الفرق المشاركة الأوراق العلمية للجنة التحكيم خلال فترة انعقاد الملتقى.