القدس المحتلة، طهران، لاباز – أ ف ب – ندد المسؤول السابق للملف النووي الايراني حسن روحاني امس، بتصريحات للرئيس محمود احمدي نجاد اعتبر فيها تعليق تخصيب اليورانيوم بين العامين 2003 و2005 خلال المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي، «اهانة لا سابق لها» للبلاد. واعتبر روحاني تصريحات احمدي نجاد «خاطئة» و«ظالمة»، معلناً استعداده للمشاركة في مناظرة مع احمدي نجاد حول السياسات النووية لإيران، والتي اشار الى انها جزء من خطة «استراتيجية طويلة الامد» ولا يمكن تجزئتها الى فترات زمنية معينة. وأبدى روحاني وهو السكرتير السابق للمجلس الاعلى للامن القومي، «اسفه لان الملف النووي، وهو مسألة مهمة تاريخياً ووطنياً، تحول الى اداة انتخابية وسياسية»، مذكّراً بأن «سياسة تعليق التخصيب كانت ثمرة قرار جماعي» ولا يمكن تحميل الرئيس السابق محمد خاتمي مسؤوليتها. في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال جلسة للكنيست انه توصل الى تفاهمات عدة حول مسائل دفاعية رئيسية، مع الرئيس الاميركي باراك اوباما خلال لقائهما الاسبوع الماضي. وأضاف ان الادارة الاميركية قبلت موقف اسرائيل حول ايران، موضحاً ان اسرائيل «دفعت ثمناً باهظاً لفشلها في التحديد المسبق للتهديدات. مهمتي بصفتي رئيساً للوزراء تكمن في حماية المصالح الوجودية للبلاد». اما وزير الدفاع ايهود باراك فقال ان إسرائيل ليست في «موقع يخولها إملاء التحركات الأميركية» حيال إيران. وقال خلال لقائه وفداً من مجلس الشيوخ الأميركي: «نعتقد ان أي حوار (مع طهران) يجب ان يكون محدداً بجدول زمني، اضافة الى اعداد نظام للعقوبات». في لاباز، نفت بوليفيا ان تكون زودت ايران اليورانيوم، كما جاء في وثيقة لوزارة الخارجية الاسرائيلية. وقال وزير المناجم البرتو ايشازو ان «بوليفيا لم تنتج ابداً اليورانيوم».