كشفت أمانة الاحساء عن قرب تدشين جسر تقاطع طريق الملك عبدالله مع الدائري الداخلي عند ميدان الخليج، والذي تم تنفيذه بكلفة تُقدر ب103 ملايين ريال، والتي تسهم في انسيابية الحركة المرورية وفك اختناقات السير، وتسهل حركة المركبات وتحد من الاختناقات المرورية، مع الحفاظ على السلامة العامة لشاغلي هذه المنطقة والزوار من ناحية التصميم والكفاءة، مبينة أن هذا المشروع يُمثل أحد هذه المشاريع المهمة عند مدخل الأحساء جنوباً باتجاه دول الخليج. وقال أمين الاحساء المهندس عادل الملحم: «يبلغ طول الجسر حوالى كيلومترين بعرض 26.32 متر باتجاهين وثلاثة مسارات لكلا طريقي الجسر الرئيسين، إضافة إلى طريقي خدمة أسفل الجسر بثلاثة مسارات أيضاً، ما يُسهم في تقليل كثافة الحركة المرورية للقادمين من طريق الملك عبدالله، وكذلك عبر طريق الخليج والطرق الأخرى المتفرعة من الميدان البالغ قطره 160 متراً»، مبيناً أنه سيتم تدعيم موقع المشروع بإضاءة «led»، إضافةً إلى الإنارة التجميلية للجسر وتنفيذ أعمال الزراعة والتشجير. ولفت الملحم إلى أن الأمانة نسقت مع إدارة المرور استعداداً لإطلاق الحركة المرورية في المشروع، بإلغاء الميدان الموقت داخل حي المزروع بالقرب من أسواق المزرعة وعودة المسارات الطبيعية، وذلك لربط الطريق الدائري من الجهة الجنوبية مع المشروع، وبالتالي ستكون الحركة المرورية وفقاً للقادمين من طريق دول الخليج بالاتجاه المستقيم إلى الإشارة المرورية في حي المزروع، للقادمين من الغرب (جامعة الملك فيصل، وطريق الخليج، وحي المزروع) وسيكون مسارهم باتجاهين إلى طريق الخليج، وكذلك باتجاه حي المحدود والبلدات، وللقادمين من طريق الملك عبد الله الدائري سيكون اتجاههم اجبارياً لليمين نحو إشارة طريق الخليج. وأضاف أمين الأحساء أنه سيتم فتح مناطق دوران للقادمين من الشرق والغرب لتسهيل الحركة وتخفيف الضغط على الإشارات المرورية، داعياً الجميع إلى الالتزام في اللوحات الإرشادية واتباع إرشادات السلامة المرورية.