سيول، موسكو – أب، ا ف ب – حذرت بيونغيانغ امس، من ان التعاون بين سيول وواشنطن قد يشعل حرباً نووية في المنطقة، فيما بدأت كوريا الجنوبية مناورات عسكرية جديدة. والتدريبات البحرية الكورية الجنوبية بالذخيرة الحية، تجري في 27 موقعاً، لكن ليس في المنطقة الحدودية مع الشمال، وتأتي في اطار سلسلة مناورات أجرتها سيول، منفردة أو مع واشنطن، بعد قصف كوريا الشمالية جزيرة جنوبية الشهر الماضي، ما أدى الى مقتل 4 اشخاص. وقال مسؤول كوري جنوبي إن المناورات جوية تحاكي هجوماً من كوريا الشمالية، مضيفاً: «عندما ستنطلق صفارات الانذار، سيُطلب من السكان التوجه الى الملاجئ العامة ال25 ألفاً، أو غيرها من المنشآت تحت الارض». في موسكو، أجرى زير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثات مع نظيره الكوري الشمالي باك وي تشون. ونقلت وكالة «انترفاكس» عن الخارجية قولها ان «الحوار النشط بين الأطراف الرئيسيين المشاركين، يستهدف تفادي تصعيد في المواجهات، وإيجاد سبل تحسين الوضع في المنطقة». وأشارت الوكالة الى ان وي سونغ لاك نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي، سيتوجه ايضاً الى موسكو الاسبوع الحالي، لافتة الى ان المبعوث الروسي للمسألة الكورية غريغوري لوغفينوف سيتوجه الى واشنطن.