برعاية أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وبحضور رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور صالح بن حميد، وقّعت دارة الملك عبدالعزيز والمجلس الأعلى للقضاء أمس مذكرة تفاهم في أوجه التعاون كافة بين الجانبين في ما يتعلق بتوثيق جوانب مسيرة القضاء السعودي وحفظ التراث القضائي وترميم أضابيره ومعاملاته التي لدى المجلس. ووقّعت المذكرة في مكتب أمير منطقة الرياض في قصر الحكم الذي رعى في حضوره هذا التعاون لرصد وتوثيق وتأريخ مسيرة القضاء في المملكة العربية السعودية وحفظ وثائقه التاريخية، ووقّع المذكرة عن دارة الملك عبدالعزيز أمينها العام الدكتور فهد السماري، وعن المجلس الأعلى للقضاء الأمين العام للمجلس الشيخ عبدالله اليحيى اللذان قدما شكرهما للأمير سلمان على دعمه المتواصل لخدمة تاريخ المملكة في جوانبه المختلفة ضمن اهتمامه بالتاريخ الإسلامي. وقال الدكتور صالح بن حميد: «أدعو الله العلي القدير أن تحقق هذه المذكرة مساعيها وأهدافها في توثيق مسيرة التطوير والتحديث المستمرة للقضاء السعودي وما حظي به ويحظى من العناية والاهتمام من حكومتنا الرشيدة منذ تأسيس المملكة العربية السعودية». وأضاف: «أقدم باسمي واسم المجلس الشكر والتقدير لأمير منطقة الرياض على رعايته الكريمة لهذه المذكرة منذ أن كانت فكرة وليدة، ورعايته لحفلة توقيعها وانطلاقة أعمالها على أرض الواقع لتوثيق مسيرة القضاء السعودي». من جهة أخرى، استقبل الأمير سلمان بن عبدالعزيز في قصر الحكم أمس سفير اليابان لدى المملكة شجيرو أندو. وتم خلال اللقاء، بحسب وكالة الأنباء السعودية، تبادل الأحاديث الودية وبحث عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين ومنها: موضوع اختيار اليابان ضيف شرف في مهرجان الجنادرية للثقافة والتراث للعام 1432ه، في حضور المستشار الخاص لأمير منطقة الرياض الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.