بكين، واشنطن – أ ب، رويترز، أ ف ب – أعلنت وزارة الدفاع الصينية امس، ان وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس سيزور بكين الشهر المقبل، في وقت استأنف البلدان المبادلات العسكرية، بعد توتر العلاقات بينهما أخيراً. ونقلت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) عن ناطق باسم الجيش الصيني قوله ان غيتس سيزور بكين بين 10 و14 كانون الثاني (يناير) المقبل، مضيفاً ان الجنرال تشين بينغدي رئيس اركان الجيش الصيني سيزور الولاياتالمتحدة العام المقبل «في موعد مناسب للطرفين». وكان غيتس خطّط لزيارة بكين، خلال رحلة الى آسيا أخيراً، لكن الصين رفضت دعوته الى زيارتها آنذاك، حين كانت العلاقات متوترة بين الطرفين، بسبب صفقة اميركية لبيع تايوان اسلحة بقيمة 6.5 بليون دولار، علّقت بسببها بكين المبادلات العسكرية مع واشنطن. في واشنطن، قالت ميشيل فلورنوي مساعدة وزير الدفاع الاميركي في ختام الجولة الحادية عشرة من المحادثات العسكرية الصينية-الاميركية: «لن اقول اننا اتفقنا على كل شيء، لكننا اجرينا تبادلاً صريحاً ومثمراً لوجهات النظر». وأضافت بعد المحادثات مع الوفد الذي رأسه الجنرال ما تشياوتيان نائب رئيس الاركان الصيني، ان تبادل وجهات النظر «يؤمّن أسساً أفضل لعلاقة مثمرة لبلدينا وجيشينا». تزامن ذلك مع إعلان ناطق باسم وزارة الدفاع الاميركية ان الولاياتالمتحدة لم تساعد تايوان في انتاج صواريخ بحرية، بعد تأكيد شاو شيه شانغ نائب وزير الدفاع التايواني للمرة الأولى أمام البرلمان، ان تايبه تنتج صواريخ بحرية. وفي طوكيو، أفادت وكالة «كيودو» بأن الجيش الياباني قد ينشر في قواعده الجوية صواريخ اعتراضية من طراز «باتريوت»، في إطار خطة دفاعية جديدة مدتها خمس سنوات، تنصّ أيضاً على زيادة عدد الغواصات قبالة جزيرة أوكيناوا جنوباليابان، وحيث تواجه طوكيو نزاعاً مع بكين التي احتجت على زيارة نائبين يابانيين جزراً في بحر الصين الشرقي، يتنازع البلدان السيطرة عليهما.