بحثت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي أمس مع مسؤولين اقتصاديين سعوديين فرص التعاون المتاحة في مختلف القطاعات وتعزيز الشراكات الاقتصادية بين البلدين. والتقت خلال زيارتها لشركة السوق المالية السعودية «تداول»، بممثلين عن جهات حكومية تضم محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور أحمد الخليفي، ونائب رئيس مجلس هيئة السوق المالية محمد القويز، ومحافظ الهيئة العامة للاستثمار الأمير سعود بن خالد الفيصل، إضافة إلى ممثلين من القطاع الخاص. ورافق رئيسة وزراء بريطانيا الرئيس التنفيذي لبورصة لندن خافيير روليت، وسفير بريطانيا لدى المملكة سايمون كوليس. فيما ناقشت تيريزا ما، في مقر إقامتها بالرياض أمس مع المشرف على صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان سبل تعزيز التعاون بين السعودية وبريطانيا في الشأن الاقتصادي والاستثماري. حضر اللقاء وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، وسفير بريطانيا لدى المملكة سايمون كوليس. من جانب آخر أكدت رئيس الغرفة التجارية العربية البريطانية رئيس الجانب البريطاني في مجلس الأعمال السعودي - البريطاني البارونة اليزابيث سيمونز حرص وتعزيز الشراكة بين البلدين الرامية إلى تنمية القطاع الاقتصادي النسوي في المنطقة. وأوضحت خلال لقاء بغرفة الشرقية عمق العلاقات السعودية - البريطانية وأوجه التعاون المستمر في مختلف المجالات، والتأكيد على ضرورة التواصل الدائم، وعقد الاجتماعات واللقاءات الدورية مع سيدات الأعمال بهدف الاطلاع المستمر على أهم الإنجازات والتحديات وتطوير الأعمال المشتركة وخدمة قطاع الأعمال النسوي، خصوصاً في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة تماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030. في حين أكدت نائب رئيس المجلس التنفيذي لسيدات الأعمال ورئيس لجنة المشاغل النسائية بغرفة الشرقية شعاع الدحيلان حرص اللقاء على طرح الأفكار والرؤى التي تمهد الطريق للوصول إلى آلية واضحة تخدم قطاع الأعمال في المنطقة وتقدم الدعم لتطوير الكوادر الوطنية في العديد من المجالات التي تستهدف الوظائف والأعمال النسائية. واستعرض اللقاء أهم إنجازات المرأة السعودية والتطورات التي شهدتها البيئة الاستثمارية والعملية للمرأة في المملكة في ظل دعم الحكومة الرشيدة، كما طرح الآثار الإيجابية الناتجة من القرارات الحكومية التي تدعم توسيع دائرة عمل المرأة كونها شريكاً أساساً في التنمية بالمملكة. كذلك تناول اللقاء إمكان التعاون في تخصصات عدة من أبرزها الخدمات اللوجيستية والتعليم والتدريب والصناعة والرعاية الطبية.