يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز فعاليات المنتدى والمعرض الدولي السادس للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الذي يفتتحه في جدة اليوم (الأربعاء) وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، بعنوان: «نقل التكنولوجيا البيئية». ورفع رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة المكلف الدكتور خليل الثقفي بهذه المناسبة الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين لرعايته هذا المنتدى، الذي يعد من أبرز المنتديات الدولية في مجال البيئة والتنمية المستدامة، ويأتي في إطار دعمه المستمر لكل ما من شأنه المحافظة على البيئة وصون مواردها ودعم خطط التنمية المستدامة في المملكة. وأعرب الثقفي عن شكره لوزير البيئة والمياه والزراعة لافتتاحه هذا الحدث البيئي المهم الذي يجسد اهتمام حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ودعمها المتواصل للعمل البيئي من أجل غرس مفهوم حماية البيئة والتعريف بأهميتها لدى جميع القطاعات وشرائح المجتمع. وأشار إلى أن المنتدى سيستضيف أكثر من 200 خبير محلي وعالمي، موضحاً أن عدداً من وزارات البيئة والغرف التجارية والصناعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والقطاع الحكومي والخاص والمنظمات البيئية والإقليمية والدولية وأصحاب الأعمال سيشاركون في هذا المنتدى. ولفت إلى أنه سيقام ضمن فعاليات المنتدى معرض مصاحب تم تشييده على مساحة 3000 مترمربع يشارك فيه أكثر من 60 عارضاً من القطاعات العامة والخاصة ذات العلاقة بالبيئة والقطاعات الخاصة التي تخدم العمل البيئي في إطار المسؤولية الاجتماعية، مضيفاً أن المنتدى يعد أكبر تجمع من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، وسيركز على قضايا بيئية مختلفة في مجالات التكنولوجيا البيئية وكفاءة الطاقة وبرامج المحافظة عليها والطاقة الشمسية والطاقة المتجددة والمياه وإدارة النفايات. وتوقع رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة المكلف أن يشهد الحدث زيارة عدد كبير من المهتمين بالبيئة والتنمية المستدامة، خصوصاً في ظل استقطاب كبرى الشركات البيئية لعرض آخر التطورات في مجال التقنية الحديثة المعنية بالبيئة، مؤكداً أن المنتدى الذي يستشرف أهم منجزات العالم في التكنولوجيا البيئية يتصدر أجندة أعماله التعاون في دول مجلس التعاون الخليجي للتنمية المستدامة، إذ سيتم التطرق للتحديات والفرص لتعزيز التنمية المستدامة من خلال التكنولوجيا البيئية والمبادرات الحكومية الرامية إلى تعزيز إدارة البيئة ونهج التنمية المستدامة، إضافة إلى الإدارة البيئية ودور التشريعات الإدارية لتعزيز تطبيق استراتيجيات مستدامة ونقل التكنولوجيا البيئية وتطوير المدن المستدامة والمجمعات الصناعية.