تتنافس 170 ألف غرفة فندقية في مكةالمكرمة على ضيافة الزوار والمعتمرين، وذلك بعد أن أعلنت الخطوط السعودية عن توقعها وصول 600 ألف مسافر على متن 3100 رحلة داخلية ودولية عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي خلال إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، بما يعادل 360 ألف مسافر عبر الرحلات الدولية، منهم معتمرون وزوار، و240 ألف مسافر عبر الرحلات الداخلية من مختلف مناطق المملكة. وأكد المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة الدكتور فيصل الشريف، أن نمو عدد الرحلات الداخلية والدولية وارتفاع أعداد المسافرين عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي سينعكس إيجاباً على نسبة إشغال مرافق الإيواء السياحي في مكةالمكرمة بما يزيد على 85 في المئة. وأرجع الشريف ارتفاع نسبة الإشغال إلى تزامن موسم العمرة الذي يتوافد فيه ضيوف الرحمن من كل أنحاء العالم الإسلامي لزيارة بيت الله الحرام، وإجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني وتوافد معتمري الداخل والمقيمين ودول الخليج لمكةالمكرمة. وحول جودة الخدمات المقدمة للنزلاء في ظل الكثافة البشرية، بين الشريف أن مرافق الإيواء السياحي في مكة تشهد تنافساً قوياً في الخدمات والباقات الترويجية والخدمات المجانية لاستقطاب أكبر عدد من النزلاء خلال الموسم، إضافة إلى أن نحو 10 فرق تفتيشية من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في مكةالمكرمة تعمل على فترتين صباحية ومسائية تقوم بجولات تفتيشية على مرافق الإيواء السياحي للتأكد من جودة الخدمات المقدمة للنزلاء والالتزام بوضع قائمة الأسعار ومستوى النظافة ومباشرة الشكاوى وضبط مخالفي مزاولة نشاط الإيواء السياحي من دون ترخيص من السياحة. من جهته، أكد المتحدث باسم إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد المهندس فوزي الأنصاري، أن مكةالمكرمة وعبر منافذها البرية الخمسة شهدت توافداً كبيراً لقاصديها من المعتمرين والزوار خلال الإجازة، كما حضرت الدوريات المروية السرية والراجلة والدراجات النارية على مدار الساعة بالطرق المؤدية للحرم الشريف، وبخاصة في أوقات الذروة من ساعات الصباح الأولى إلى ما بعد صلاة الجمعة، وقبل وبعد جميع الصلوات بشكل يومي.