ينطلق كرنفال السيارات النادرة في بريدة خلال شهر شعبان المقبل، الذي ينظمه مجلس التنمية السياحية في منطقة القصيم، فيما تتواصل في المدينة فعاليات «مهرجان الكليجا». وأوضح المدير العام لفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمين العام لمجلس التنمية السياحية في القصيم رئيس اللجنة التنظيمية للمهرجان إبراهيم المشيقح أن المهرجان يهدف إلى خدمة هواة السيارات الكلاسيكية والنادرة في القصيم، بمشاركة مجموعة من أبرز هواة السيارات النادرة من داخل المملكة ودول الخليج العربي، مشيراً إلى أن المهرجان يشكل نافذة على الماضي من خلال السيارات الكلاسيكية، وسيكون ملتقى ونقطة لقاء ملاك هذه الفئة من السيارات في المملكة. وأفاد المشيقح بأن تنظيم المجلس للمهرجان يؤكد حرص المجلس على هواة هذا النشاط ورعاية هذه الهواية وتنميتها والإسهام في إيجاد فعاليات سياحية جديدة لجذب الزوار والسياح للمنطقة، وإثارة اهتمامهم وتعريفهم بهذه الهواية وإعادة تأهيلها يعد أحد الهوايات الجميلة لدى محبي التراث. من جانبه، أوضح المدير التنفيذي للمهرجان عبدالعزيز المهوس، أن المهرجان سيتضمن فعاليات ومسابقات عدة تدعم هواة السيارات الكلاسيكية والتراثية، لما لهذه الهواية من اهتمام كبير، لافتاً إلى أن السيارات المشاركة في المهرجان ستخوض غمار المنافسة على الجوائز المتنوعة والقيمة، وفقاً لمعايير محددة، مشيراً إلى أن إقامة المهرجان يهدف إلى نشر الوعي بأهمية ثقافة وتراث السيارات الكلاسيكية والتراثية، كونها لم تعد حالياً مجرد هواية، بل تحولت إلى استثمار وفرصة تجارية رابحة، لشغف هواتها بشراء السيارات القديمة واقتنائها. إلى ذلك، استطاعت أكثر من 133 أسرة منتجة في «مهرجان الكليجا» في بريدة إيجاد كرنفال وطني يحاكي أبعاداً اقتصادية، رسمت آفاقاً واسعه لتلك الأسر المنتجة، وترجمت اهتمام القائمين على المهرجان، المقامة فعالياته في مركز الملك خالد الحضاري في مدينة بريدة. وأصبح المهرجان مصدر رزق وفير للأسر المنتجة وأوجد نوافذ تسويقية متعددة، انطلاقاً من إنتاج الكليجا والمشغولات اليدوية والصناعات الحرفية التي تقدمها نساء ماهرات ومتخصصات، فيما يحوي المهرجان الكثير من الفعاليات والبرامج التي تهتم بالأسرة والطفل، ومجموعة من الدورات التدريبية المتنوعة التي تثري الزوار والمهتمين. من جانبه، أكد نائب أمين الغرفة عبدالرحمن الخضير أن مهرجان الكليجا يعد إحدى النوافذ الاقتصادية في تسويق ما تنتجه الأسر المنتجة، لافتاً إلى أن المهرجان يحظى بدعم ملموس من طبقات المجتمع المتعددة، وإشادات واسعة جعلت منه المهرجان الأفضل في احتضان ما يخص الأسر المنتجة.