قال ناطق باسم الشرطة الإسرائيلية إن قوات الأمن قتلت بالرصاص فلسطينياً اليوم (السبت) بعد أن طعن ثلاثة إسرائيليين في المدينة القديمة في القدسالمحتلة. وأصاب المهاجم رجلين من اليهود المتشددين في الشارع ثم فر إلى منزل مجاور حيث اعتقله ضباط شرطة الحدود الذين طاردوه. وقال الناطق باسم الشرطة ميكي روزنفيلد إن المهاجم طعن أحد رجال شرطة الحدود فأردوه قتيلاً. وقال روزنفيلد إن أحد المدنيين أصيب في النصف الأعلى من جسده بجروح وصفت بالمتوسطة. وأضاف أن المدني الثاني وشرطي الحدود أصيبا بجروح طفيفة. وقالت مواقع فلسطينية على الإنترنت إن منفذ الهجوم هو أحمد غزال (17 عاماً) من مدينة نابلس في الشطر الشمالي من الضفة الغربيةالمحتلة. ووقع الحادث قرب موقع لحادث آخر وقع قبل أيام قتلت خلاله شرطة الحدود امرأة حاولت طعن رجال شرطة عند بوابة دمشق وهو مدخل للمدينة القديمة في القدسالمحتلة يخضع لحراسة مشددة. واستشهد 242 فلسطينياً على الأقل في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال فترة من أعمال العنف المتفرقة التي بدأت في تشرين الأول (أكتوبر) 2015 لكن تلك الأعمال هدأت خلال الأشهر الماضية. وتقول سلطات الاحتلال الإسرائيلي إن 162 فلسطينياً على الأقل بادروا بتنفيذ حوادث طعن أو إطلاق نار أو دهس باستخدام مركبات قبل أن تقتلهم قوات الأمن الإسرائيلية في حين لقي الباقون حتفهم خلال اشتباكات واحتجاجات. ومنذ اندلاع أعمال العنف قتل سائحان أميركيان و37 إسرائيلياً خلال تلك الحوادث. واتهمت إسرائيل القيادة الفلسطينية بالتحريض على العنف وهو ما تنفيه السلطة الفلسطينية التي تمارس حكماً ذاتياً محدوداً في الضفة الغربية. وتقول السلطة إن إسرائيل تلجأ إلى العنف المفرط في مواجهة المهاجمين المسلحين بأسلحة بدائية.