ذكرت صحيفتان مصريتان اليوم الأربعاء أن مصر أعلنت أنها ستقيم مشروعا مشتركا لتوليد 1700 ميجاوات من الطاقة الكهرومائية في أوغندا. ويدور خلاف بين مصر وأوغندا وأربع دول افريقية أخرى بشأن تقسيم مياه النيل بسبب اتفاقية مبرمة في عام 1929 تعطي مصر الحصة الأكبر. وقالت صحيفتا المصري اليوم والأهرام إن المشروع المشترك سيمول توليد 1000 ميجاوات وإن شركة مصرية أبدت رغبتها في الاستثمار في توليد 700 ميجاوات. وذكرت الصحيفتان أن شركة مصرية متخصصة في المهمات الكهربائية ستقوم بإنشاء ثلاث محطات بقيمة 100 مليون دولار. ووقعت أوغندا وكينيا واثيوبيا وتنزانيا ورواندا اتفاقية جديدة في مايو أيار من شأنها تقليص حصة مصر من مياه النيل التي تبلغ 55.5 مليار متر مكعب. ويقدر إجمالي تدفق مياه النيل بنحو 84 مليار متر مكعب. وأمهلت الدول الخمس بقية دول حوض النيل عاما واحدا للتوقيع على الاتفاقية قبل دخولها حيز التنفيذ. ويدعم السودان موقف مصر المعارض في حين ترفض جمهورية الكونجو الديمقراطية وبوروندي حتى الآن التوقيع على الاتفاقية. وقالت المصري اليوم والأهرام إن وزير الكهرباء المصري حسن يونس أعلن عن مجموعة من مشروعات التنمية في أوغندا خلال زيارته للبلاد في الآونة الأخيرة. وذكرتا أن الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني أكد ليونس خلال الزيارة عدم وجود أي أزمات سياسية بين البلدين.