قال سايدو براهينو مهاجم ستوك سيتي المنافس في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم أمس (الخميس) إنه أوقف لثمانية أسابيع في وقت سابق من الموسم الحالي بعد أن دسّ شخص ما شيئاً في شرابه في أحد الملاهي الليلية. وانضم براهينو إلى ستوك في كانون الثاني (يناير) مقابل مبلغ قدرته تقارير إعلامية بنحو 12 مليون جنيه إسترليني (14.96 مليون دولار)، في حين لم يلعب لفريقه السابق وست بروميتش ألبيون منذ أيلول (سبتمبر) 2016. وكرّر توني بوليس مدرّب وست بروميتش مرات عدة أن المهاجم لا يشارك بسبب إفتقاره للياقة البدنية. وقال براهينو في مقابلة مع "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي.بي.سي) "ما زلت لا أعلم من فعل ذلك بي. أن توقف بسبب أمر لم تفعله هو شيء يصعب تقبله". وشدد براهينو على أنه لم يتناول أي عقاقير، وأن مستويات المادة التي وجدت في دمه كانت "ضئيلة للغاية". وأشار اللاعب السابق لمنتخب إنكلترا تحت 21 عاماً إلى أن ذلك حدث بسبب وجوده في ملهى ليلي، لذا "فأنا أتحمل المسؤولية". وبعد إنضمام المهاجم البالغ عمره 23 عاماً إلى ستوك، قال مارك هيوز مدرّب الفريق إن براهينو موقوف من قبل الإتحاد الإنكليزي لأسباب تتعلق بالإنضباط. وأشارت تقارير صحفية وقتها إلى أنه سقط في اختبار للكشف عن العقاقير والمنشطات.