وصف المدير العام لكرة القدم في نادي النصر عضو مجلس الإدارة سلمان القريني، قرعة بطولة الأندية الآسيوية، التي أسفرت عن وضع النصر في المجموعة الثانية إلى جانب فريقي الاستقلال الإيراني وبختاكور الأوزبكي، والفريق المتأهل من المرحلة التمهيدية بالصعبة، وقال في حديثه بعد نهاية مراسم القرعة، التي جرت أمس في كوالالمبور: «من دون شك الفرق التي ستلعب إلى جانب النصر في المجموعة الثانية ليست سهلة على الإطلاق، وهي فرق قوية ولها تاريخ كبير في البطولة الآسيوية، بيد أن النصر هو الآخر عاد من جديد للمشاركة في هذه البطولة، التي ترتبط بذكريات جميلة معه، بعد أن شرّف قارة آسيا وحقّق اللقب، وشارك في البطولة الأولى لأندية كأس العالم، التي أقيمت عام 2000 في البرازيل، وله الأسبقية في هذا الأمر، ونتطلع لأن تكون مشاركة الفريق الأول لكرة القدم في النصر إيجابية ومميزة على المستوى الفني، وأن يعيد النصر للأذهان ما قدمه في فترة سابقة من نتائج جيدة ومشرفة، منحته الأولوية والأفضلية في المشاركة في البطولة العالمية». وأضاف: «البطولة الآسيوية تحتاج لإعداد خاص، واستراتيجية توضع لها أهداف معينة، نستطيع التوصل لها في كل الجوانب، لاسيما بعد التطور المذهل لأندية دوري المحترفين في كل الدول، التي تشارك في هذه البطولة، إنما بعد معرفة الفرق التي سنواجهها في المجموعة وهي الاستقلال الإيراني وبختاكور الأوزبكي، إضافة إلى الفريق الذي سيتأهل من المرحلة التمهيدية، ناهيك عن حضورنا لورش العمل التي ستقام على هامش القرعة اليوم (الأربعاء) في كوالالمبور، من أجل معرفة المنهجية والطريقة التي سيسير عليها الاتحاد الاسيوي في تنظيم البطولة والمباريات، وعلى ضوء هذا الأمر سيبدأ تطبيق الاستراتيجية الجديدة للنادي لهذه البطولة، وستظل هذه البطولة تعرف جيداً اسم نادي النصر بعد فترة انقطاع طويلة، وستبدأ منافسات البطولة بنهاية الموسم الحالي للبطولات المحلية في السعودية، والأهم أن يقدم النصر نفسه بشكل جيد وقوي في هذه البطولة، ويؤكد من جديد رغبته في المنافسة».