واشنطن - يو بي آي - كمية العلم التي يتلقاها الشخص تلعب دوراً كبيراً باتخاذ قرار الالتزام الطويل المدى مع الشريك، أو إنجاب طفل. ونقلت شبكة «سي أن أن» الأميركية عن تقرير حول السلوك المتعلق بالزواج، أن الأميركيين الأكثر تعلماً «ذوو عقلية مؤيدة للزواج»، حتى وإن كان ذوو الدخل المتوسط منهم يفقدون الثقة بالمؤسسة. وذكر تقرير أن النساء المتعلمات، أو اللواتي يحملن شهادة مدرسية ثانوية وتلقين تعليماً ما بعد هذه المرحلة لكن من دون نيل شهادة جامعية يخترن حياة العزوبية أكثر هذه الأيام، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بأن يصبحن أمهات. ووفقاً للتقرير فإن «13 في المئة من أطفال الأمهات المتعلمات بدرجة متوسطة و33 في المئة من أطفال الأمهات الأقل تعلماً ولدوا في أوائل ثمانينات القرن الفائت خارج إطار الزواج، فيما ولد 2 في المئة لأمهات ذات درجة عالية من التعليم». وفي السنوات الأخيرة كانت نسبة الأطفال الذين ولدوا من أمهات متوسطات التعليم، خارج إطار الزواج 44 في المئة، ومن الأمهات أقل تعلماً 54 في المئة، وزادت نسبة الأطفال الذين ولدوا خارج الزواج من أمهات تحملن شهادة جامعية إلى 6 في المئة. وتبين أن النساء ذوات التعليم العالي باتوا يتزوجون بصورة أكبر ويواصلون هذه العلاقات لمدة أطول. وأشار التقرير إلى الالتزام ب «عقلية الزواج»، ما يعني أن الإخلاص في الزواج هو حالياً نهج حياة ذوات التعليم العالي.