وافق مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز على إنشاء مركز لتأريخ المنطقة الشرقية، وعلى المشروع العلمي الشامل لتوثيق تأريخ الدرعية وتراثها الفكري والعمراني. ورفع المجلس خلال اجتماعه في مقر الدارة برئاسة أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز الأمير سلمان بن عبدالعزيز أول من أمس، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على سلامته بعد الجراحة التي أجريت له أخيراً، كما هنأ ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالعودة إلى أرض الوطن. وناقش المجتمعون التصوّر الذي أعدته الدارة عن المشروع العلمي الشامل لتوثيق تأريخ الدرعية وتراثها الفكري والعمراني، بما يساند مساعي اللجنة التنفيذية لتطوير الدرعية في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وتمت الموافقة على المشروع المقترح. وأقرّ المجلس إنشاء مركز لتأريخ المنطقة الشرقية تشرف عليه الدارة ويتابع شؤونه مجلس إدارة الدارة، وذلك على غرار مركز تاريخ مكةالمكرمة والمدينة المنورة، على أن يتم إنشاء مراكز أخرى في بقية المناطق. وبحث عناصر مشروع اللائحة الإدارية والمالية التي أعدتها الدارة لمركز تأريخ مكةالمكرمة والمدينة المنورة، وتمت الموافقة على اللائحة المقترحة وبدء العمل بها في المركز الذي تشرف عليه دارة الملك عبدالعزيز. واطلع أعضاء المجلس على تقرير عن مشاركة الدارة في مهرجان سوق عكاظ الرابع الذي أقيم خلال الفترة 19 – 28-10- 1431ه في محافظة الطائف وما قدم خلاله من نشاطات علمية وإعلامية مصاحبة لمشاركة الدارة في المهرجان للعام الرابع على التوالي. وصادق المجلس على الحساب الختامي للدارة للعام المالي 1430ه -1431ه. ونوّه الأعضاء بدور الدارة في إثراء المكتبة التاريخية بصفة خاصة وحركة التأليف بصفة عامة من خلال إصداراتها التي قاربت ال300 إصدار وحظيت بحفاوة الأوساط العلمية لتنوع مواضيعها وجدارتها المنهجية. وكان أعضاء مجلس الإدارة ومنسوبو الدارة قدموا قبل بداية الاجتماع التهنئة لأمير منطقة الرياض بعودته إلى البلاد.