اتهم وزير العمل السابق وأستاذ المكتبات والمعلومات في كلية الحاسب في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور علي النملة وزارة التربية بإسناد تدريس مادة المكتبات في المدارس إلى غير متخصصين تربويين. وقال خلال تطرقه في ورقة عمل في ندوة لقاء المشرفين التربويين للمكتبات على مستوى المملكة الذي افتتح أمس بمشاركة 42 إدارة تعليمية، وتستمر لثلاثة أيام أن هناك دولاً تهتم بتراثها المعرفي للكتب. وأكد المشرف العام على المكتبات في وزارة التربية والتعليم عبدالعزيز الشهاب أن لقاء مشرفي المكتبات على مستوى المملكة الأول يتطرق إلى الجديد في مستقبل مادة المكتبة والبحث في عصر المعرفة، والتعرف إلى الإبداعات والتجارب الناجحة التي تسهم في تحقيق أهداف المادة، والتأكيد على دور المادة وإكساب الطلاب للمهارات المكتبية والبحثية. وتطرق المشاركون أمس إلى ثلاثة محاور رئيسية هي: تطوير مادة المكتبات والبحث والتقنية الحديثه، واستخدامها في مجال الخدمات ذات العلاقة بالمادة والاطلاع على الخبرات والتجارب، ويطرح لقاء مشرفي المكتبات عدداً من أوراق العمل وخوض التجارب الميدانية والمحاضرات وورشاً للعمل والزيارات الميدانية من خلال دور المكتبة الرقمية والافتراضية. من جانبه، أوضح المدير العام لتعليم الرياض «بنين» الدكتور عبدالعزيز الدبيان أن الملتقى الأول لمشرفي المكتبات على مستوى المملكة سينتهي بقرارات مهمة، وتوصيات عدة، لافتاً إلى أن مادة المكتبة من التقنيات الحديثة عنصر من أهم العناصر، التي تجذب الطلاب لخلق سلوك معرفي، وتوفير الحاسب الآلي في المكتبات لتدريبهم عليها، وتزويدهم بالمعارف والمهارات، لتنمية قدراتهم الذهنية والمعلوماتية. وذكر المدير العام للإشراف ورئيس اللجان المنظمة فهد العقيل أن اللقاء يهدف إلى استشراف مستقبل مادة المكتبة والبحث في عصر المعرفة، والتعرف على الإبداعات والتجارب الناجحة، والتأكيد على دور المادة في إكساب الطلاب للمهارة المكتبية والبحثية وإكساب مشرفي المادة اتجاهات تربويه مهنية حديثة. انطلاق برنامج الاولمبياد الوطني دشّن المدير العام لتعليم الرياض «بنين» الدكتور عبدالعزيز الدبيان أمس انطلاقة برنامج الاولمبياد الوطني للإبداع العلمي. وأوضح المشرف العام على مسار الابتكار العلمي للاولمبياد في إدارة سلطان الأحمد أنه سيتم تدريب نحو 960 معلماً مرشحين من المدارس الحكومية والأهلية، ومدارس الأبناء في المرحلة الأولى للتدريب في الأولمبياد عبر دورات في مسار الابتكار العلمي، ودورات في مسار البحث العلمي، ليتمكنوا من الإشراف على مشاريع الطلاب في المدارس في مسار البحث العلمي والابتكار العلمي للمرحلتين المتوسطة والثانوية. وأضاف أن البرنامج يعتمد على أساس التنافس في مسار البحث العلمي أو مسار الابتكارات من خلال أحد مجالات الأولمبياد باستخدام لوحة عرض لعرض المشروع عبر المشاركة الفردية أو الجماعية، إذ يتم تحكيمها من قبل أكاديميين مختصين لتحديد الأفضل وفق معايير محددة للتأهل للمراحل المتقدمة من المسابقة. وذكر أنها تشمل تخصصات الهندسة الكهربائية والميكانيكية، والهندسة الحيوية، وعلوم الأحياء، والطب والعلوم الصحية، والإدارة البيئية وعلومها، وعلوم الحيوان، وعلوم الرياضيات، والكيمياء، والكيمياء الحيوية، وعلوم الحاسب الآلي، والطاقة والنقل، والعلوم الاجتماعية، وعلوم الأرض، والفيزياء، والفلك.