في الوقت الذي تشجع فيه وزارة الثقافة والإعلام الموهوبات والمبدعات فإنها تمنعهن من الصعود إلى المنصة لتسلم جوائزهن، الأمر الذي يترك مرارة لدى المبدعات. وما حدث مساء الخميس الماضي، ليس حالة فردية، إنما أمر يتكرر من مؤسسات وزارة الثقافة إذ منعت الزميلة هيا السويد من ارتقاء المنصة لتسلم درع التكريم، على جهودها في مجال صحافة وأدب ومسرح الطفل، وتسلم جائزتها بدلاً عنها عضو برلمان الطفولة في «الحياة» سندس الحربي، من وكيل الوزارة للشؤون الثقافة الدكتور عبدالله الجاسر، خلال اختتام مهرجان اليوم العالمي للطفل في دورته الثالثة، برعاية وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، وبحضور الدكتور عبدالله الجاسر. وشارك في المهرجان، الذي استمر خمسة أيام، عدد من السفارات العربية والأجنبية، عبر أجنحة خاصة تقدم فعاليات وأنشطة تتناول ثقافة الطفل. وشملت حفلة الختام عرضاً مسرحياً صامتاً من تأليف وإخراج فهد الحوشان، يحكي حقوق الطفل، وشارك فيه ثماني شخصيات من أطفال العالم. وقدموا في خاتمة العرض رسالة الأطفال، داعين أن يعم الأمن والسلام أرجاء العالم. وكرم عدد من المهتمين بصحافة وأدب ومسرح الطفل، وهم بدر العبدان من صحيفة «الجزيرة»، وفردوس أبو القاسم من «الرياض» والزميلة هيا السويد من «الحياة». عبدالله الجاسر يسلم درع التكريم لسندس الحربي (عضو برلمان الطفولة في الحياة) بدلا من الزميلة هيا السويد. (&)