ثمن ممثل منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) الدكتور إبراهيم الزيق، دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للأعمال الإغاثية والإنسانية، معرباً خلال لقائه في الرياض أمس (الخميس) مستشار وزير الداخلية الدكتور ساعد الحارثي، عن شكره وتقديره لجهود المملكة في هذا الجانب، وما تقدمه من برامج نوعية غذائية وطبية للشعب السوري. وأوضح مستشار وزير الداخلية - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يوجه دائماً بتنظيم الحملات الإغاثية والإنسانية للمحتاجين والمتضررين حول العالم، ويشرف عليها وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، مشدداً على أن ذلك «استشعار من المملكة قيادة وشعباً لواجباتها الإنسانية، وما تمليه عليها مبادئها الإسلامية وقيمها الأخلاقية». إلى ذلك، تناولت أولى جلسات الصالون الثقافي السعودي في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته ال24 مساء أول من أمس (الأربعاء)، جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ودوره في نشر الثقافة العربية، مستهدفة - بحسب وكالة الأنباء السعودية - «جوانب وملامح فوز الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجائزة شخصية العام الثقافية للعام 2014». وأوضح الملحق الثقافي السعودي في الإمارات الدكتور صالح السحيباني، في كلمة له خلال جلسة «خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تاج الثقافة والمعرفة»، بحضور مفكرين ومثقفين عرب وخليجيين، أن «رؤية خادم الحرمين الشريفين جعلت المملكة في مصاف الدول المتقدمة»، مؤكداً أن هذه الرؤية «استهدفت بناء الإنسان وتنمية المكان، فدعمت بناء الإنسان السعودي ثقافياً ومعرفياً بكثير من المظاهر والمشاهد والأعمال التي تصب في هذا الاتجاه»، مشيراً إلى أن «هذه الجلسة تأتي متزامنة مع فوز الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بالجائزة والذكرى التاسعة لتوليه الحكم». كما تناولت الجلسة «دور دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للثقافة والحراك الثقافي في المملكة»، فيما أشاد المشاركون بحصول المملكة على مركز متقدم في الاقتصاد المعرفي، مؤكدين أن «حكمة خادم الحرمين الشريفين جعلت للسعودية مكانة عالية في خريطة العالم الثقافية»، منوهين بدعمه ل«برامج تعليم اللغة العربية، ومعاهد اللغة العربية في مختلف دول العالم بصفتها تمثل الهوية الإسلامية».