هناك سلسلة من الحوادث المتعلقة بالصواريخ والنشاطات العلمية ذات الصلة ببرامج اكتشاف الفضاء، يندرج فيها ما يأتي: - في 1986، انفجر صاروخ أميركي من طراز «تيتان»، يُعتقد أنه كان يحمل قمراً اصطناعياً عسكرياً، بعد وقت قصير من إقلاعه عن الأرض. وكذلك انفجر صاروخ أميركي من طراز «دلتا»، كان يحمل قمراً لدراسة الأحوال الجوية، بعد فترة وجيزة من إطلاقه من قاعدة «كايب كانافيرال». - في 1990، انفجر صاروخ أوروبي من نوع «آريان»، بعد أقل من دقيقتين من إطلاقه من قاعدة «كورو» في «غويانا» الفرنسية. كذلك انفجر جزء من صاروخ «تيتان» الأميركي، وكان جاثياً على الأرض، ما أدى إلى مصرع شخص من طاقم الصيانة. - في 1991، انحرف صاروخ من طراز «بروسبكتور» طوله 15 متراً عن مساره، فدمر مع مكوّنات ل10 تجارب علمية كانت على متنه. - في 1994، سقط صاروخ أوروبي من طراز «آريان» في المحيط الأطلسي كان يحمل قمراً اصطناعياً للاتصالات. - في 1995، انفجر صاروخ صيني من طراز «لونغ مارتش» يحمل قمراً صينياً للاتصالات. وكذلك انفجر صاروخ تابع ل «ناسا»، كان على متنه قمر اصطناعي أُعدّ لتنفيذ 14 تجربة علمية في الفضاء. - في 1996، انفجر صاروخ صيني يحمل قمراً اصطناعياً للاتصالات، بعد وقت قصير من إقلاعه من الأرض. وكذلك انفجر صاروخ «سويوز- يو» يحمل أقماراً اصطناعية للاستطلاع، بعد ثوان قليلة من إطلاقه. وانفجر صاروخ «آريان» أوروبي بعد 40 ثانية من تحليقه. وتحطم صاروخ «سويوز- يو» مع ما حمله من أقمار اصطناعية للاستطلاع. - في 1997، انفجر صاروخ روسي من نوع «زينيت - 2» كان يحمل قمراً اصطناعياً عسكرياً. - في 1998، أدى انفجار صاروخ أميركي من طراز «تيتان» إلى إعادة النظر في برنامج هذا النوع من الصواريخ، إذ كان يحمل أقماراً للتجسس اعتُبرت الأغلى ثمناً في تاريخ الولاياتالمتحدة، بل فاقت كلفتها بليون دولار. وكذلك انفجر صاروخ أميركي من نوع «دلتا 3» بينما كان يحمل قمراً اصطناعياً للاتصالات. وأدى عطل في الكومبيوتر إلى سقوط صاروخ أوكراني يحمل 12 قمراً اصطناعياً تجارياً، بعد دقائق من إقلاعه من قاعدة «بايكونور» الفضائيّة. - في 1999، تحطّم صاروخ روسي من طراز «بروتون - كيه»، وسقط في فناء منزل خاص. أعقب ذلك، غلق كازاخستان قاعدة «بايكونور» بصورة موقتة. وانفجر صاروخ روسي آخر من نوع «بروتون» بعد إقلاعه من القاعدة عينها! - في 2013، تحطم صاروخ «بروتون» روسي عقب إطلاقه من قاعدة «بايكونور» في كازاخستان أيضاً.