مار ديل بلاتا (الأرجنتين) - أ ف ب - تبنت أميركا اللاتينية واسبانيا والبرتغال آلية عقوبات يمكن تطبيقها على الدول التي تشهد انقلابات. وقالت مضيفة القمة الايبيرية - الاميركية، الرئيسة الارجنتينية كريستينا كيرشنر ان اعلاناً صدر في هذا الشأن يتعلق ب «قطع كلّ العلاقات مع أي دولة عضو تشهد محاولة لتدمير الديموقراطية». ويؤكد الاعلان ان في إمكان دولة تتعرض لخطر، ابلاغ المؤتمر الايبيري - الاميركي للتوصل الى «تبني اجراءات ملموسة بالتشاور» بين بلدانها. ويمكن لهذه الدول «تعليق» عضوية بلد، ب «حرمانه من كلّ الحقوق والامتيازات التي يتمتع بها بوصفه عضواً في المؤتمر الايبيري - الاميركي، حتى اعادة دولة القانون». وقال الامين العام ل «منظمة الدول الاميركية» خوسيه ميغل اينسولزا: «أصبح في الامكان تطويق اي محاولة لاقامة نظام دكتاتوري». وكان الرئيس الاكوادوري رافايل كوريا دعا نظرائه الى «عدم التسامح إطلاقاً» مع الانقلابيين، بعد محاولة لإسقاطه في تشرين الاول (اكتوبر) الماضي، ندد بها رؤساء دول اميركا اللاتينية الذين انتقدوا ايضاً نفي الرئيس الهندوراس السابق مانويل زيلايا في حزيران (يونيو) 2009.