صرح وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور ل «وكالة السودان للأنباء» (سونا) إن السودان يتعاون مع السلطات التشادية والفرنسية في شأن قضية مواطن فرنسي تم خطفه في تشاد ونقل إلى السودان. ونقلت عن غندور قوله أمس (الأحد): «وزارة الخارجية والأجهزة المعنية وصلتها رسالة من سفارة السودان في نجامينا حول الرهينة الفرنسية، مشيراً إلى أنهم يتابعون وضع هذه الرهينة حتى يعود إلى أهله سالماً». وأضاف أن السودان ينسق مع السلطات التشادية من خلال قوة سودانية تشادية مشتركة تقوم بأعمال البحث وكذلك مع السلطات الفرنسية بما في ذلك أجهزة الاستخبارات من أجل استعادة الرهينة. وخطف الرجل الفرنسي الذي لم يعلن بعد عن اسمه من جنوب منطقة أبيشي وهي منطقة تعدين تقع على بعد حوالى 800 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة التشادية نجامينا وحوالى 150 كيلومتراً من الحدود مع السودان. ولم ترد على الفور تقارير عن إعلان أي جهة مسؤوليتها عن خطفه أو تقديم أي مطالب. وقال مسؤول أمني كبير في تشاد الجمعة إن الرجل نقل إلى السودان. وعمليات الخطف نادرة في تشاد المستعمرة الفرنسية السابقة في غرب أفريقيا لكن المنطقة الحدودية النائية في الشرق شهدت تحركات لجماعات مسلحة على مدار عقود منها جماعات متمردة تقاتل الحكومة السودانية.