عززت «طيران الإمارات» عملياتها الحالية في المملكة العربية السعودية بإضافة 10 رحلات منتظمة أسبوعياً إلى الرياضوجدة بدءاً من نهاية تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. ويظهر هذا القرار مدى النمو الذي تشهده العلاقات الإقتصادية بين المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة، خصوصاً في أعقاب إعلان الشركة عن زيادة عدد رحلاتها إلى المدينةالمنورة إلى سبع رحلات في الأسبوع. وستعطي الرحلات الجديدة دفعة قوية للحركة التجارية والسياحية بين البلدين من خلال زيادة العمليات بنسبة 71 في المئة ورفع السعة المقعدية بنسبة 75 في المئة. واعتباراًً من 31 تشرين الأول الماضي، تم زيادة خمس رحلات إلى خدمة الرياض ليرتفع بذلك عدد رحلات «طيران الإمارات» التي تربط دبي مع العاصمة السعودية إلى 12 رحلة أسبوعياً. أما جدة، فستستقبل خمس رحلات إضافية بدءاًً من 2 كانون الثاني (يناير) المقبل ليرتفع بذلك عدد الرحلات التي تربط دبي مع عروس البحر الأحمر إلى 12 رحلة في الأسبوع. وقال أحمد خوري، نائب رئيس أول العمليات التجارية لمنطقة الخليج والشرق الأوسط وإيران في «طيران الإمارات»: «من المنتظر أن تعزز إضافة 3770 مقعداً أسبوعياً على هذين الخطين الحيويين حركة الركاب بين البلدين الشقيقين. ونظراً إلى أن السياح ورجال الأعمال في المملكة يسعون دوماً إلى إيجاد رحلات سهلة ومريحة إلى المراكز السياحية والتجارية في أوروبا والأميركتين وأستراليا والشرق الأقصى، فإن الرحلات الجديدة ستكون موضع ترحيب لديهم». وأضاف خوري: «يتواصل نمو حركة المعتمرين والحجاج إلى المملكة العربية السعودية عاماً بعد عام. وستوفر الرحلات الجديدة بعض السعة المطلوبة من مختلف محطات طيران الإمارات». وستخدم «طيران الإمارات» الرحلات الجديدة إلى الرياض بطائرة إيرباص أ330- 200 التي توفر 237 مقعداً بتقسيم الدرجات الثلاث: 12 مقعداً في الأولى، 42 في درجة رجال الأعمال و183 في السياحية. أما جدة، فسوف تعمل الرحلات الجديدة إليها بطائرة إيرباص أ380 توفر 517 مقعداً.