الدوحة - (ا ف ب) - ردّ ولي عهد قطر الشيخ محمد بن حمد آل ثاني ب«روح رياضية» متسامحة على وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما فوز قطر بحق استضافة نهائيات كأس العالم في سنة 2022 بأنه «قرار سيئ»، بقوله لقناة «الجزيرة» الفضائية: «هي لحظة غضب وزلة لسان... الله يسامحه». فيما تتجه الأنظار في بلدان الخليج العربية إلى عدن اليوم، حيث ستجري المباراة النهائية في منافسات «خليجي - 20» بين المنتخبين السعودي والكويتي، وسط تأكيدات لمدرب المنتخب السعودي البرتغالي بيسيرو بأنّ المنتخب مستعد للقاء، ويرغب في حسمه في وقته الأصلي. وعلى رغم شكوى بيسيرو من ضيق الوقت بين المباريات «كنت أتمنى لو كان هناك متسع من الوقت للاستعداد لمباراة نهائية كبيرة، إذ إن المباريات متلاحقة والوقت قصير جداً»، إلا أنه جدّد ثقته في لاعبي فريقه، إذ قال: «إنها مباراة نهائية لها أهمية كبرى، تكمن في كونها الحصاد، وطموحنا الفوز، لذا سنلعب بحماسة وروح اللاعبين المعروفة، ولدي ثقة كبيرة في اللاعبين وفي كل مرة يزداد افتخاري بهم». وفي الجانب الكويتي، شدّد المدرب الصربي غوران على أهمية تحقيقه اللقب، مؤكداً أنه أعدّ لاعبيه جيداً لخوض المواجهة النهائية اليوم «درسنا المنتخب السعودي بشكل جيد، وأعددنا اللاعبين نفسياً وبدنياً حتى يكونوا لائقين للمشاركة في المباراة، وتقديم العروض التي ظهروا بها في المواجهات الأربع الماضية، والتي استحقوا من خلالها تحقيق الانتصارات».