قُتل وأصيب حوالى 14 شخصاً إثر اندلاع أعمال عنف بعد عراك بين تلاميذ مدرسة مسلمين وهندوس في ولاية غوجارات مسقط رأس رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، بحسب ما قال مسؤول محلي اليوم (الأحد). وقال المسؤول الإداري في ولاية غوجارات كيه كيه نيرالا إن حوالى خمسة آلاف شخص هاجموا السكان المسلمين وأشعلوا النار في عشرات المنازل والسيارات في قرية فادافالي في منطقة باتان أمس بعدما اشتكى تلاميذ هندوس من سلوك تلاميذ مسلمين. وأضاف «رد المسلمون بإلقاء الحجارة... استخدم أفراد الشرطة الغاز المسيل للدموع وأطلقوا سبعة أعيرة نارية لتفريق المتجمهرين والسيطرة على العنف»، موضحاً أن الوضع أصبح تحت السيطرة خصوصاً بعد بقاء عناصر الشرطة في القرية للحفاظ على السلم. وشهدت هذه الولاية أعمال عنف خطرة. وتشير تقديرات إلى أن مثيري شغب قتلوا حوالى ألف شخص غالبيتهم مسلمون في الولاية في العام 2002. حينما كان مودي رئيساً لوزراء الولاية في ذلك الوقت واتهم بغض الطرف عن واحد من أسوأ فصول العنف الديني منذ استقلال الهند. ونفى مودي أي دور له في الاضطرابات. وقررت لجنة اختارت المحكمة العليا أعضاءها في العام 2013 عدم محاكمته حاكمه لعدم كفاية الأدلة.