قال مبعوث الأممالمتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف لمجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية، إن إسرائيل تجاهلت طلبا للمجلس لوقف بناء المستوطنات. وهذا أول تقرير لملادينوف عن تنفيذ القرار الذي صدر في 23 كانون الأول (ديسمبر) الماضي وأقره المجلس بموافقة 14 صوتا وامتناع الولاياتالمتحدة عن التصويت، وضغط الرئيس الأميركي المنتخب حينها دونالد ترامب وإسرائيل على واشنطن لاستخدام حق النقض. وقال ملادينوف: «القرار يدعو إسرائيل إلى اتخاذ خطوات لوقف كل الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة بما يشمل القدسالشرقية، لكن لم تُتخذ مثل تلك الخطوات خلال فترة إعداد التقرير». وأضاف قائلاً: «حدثت تطورات كثيرة في الأشهر الثلاثة الماضية من شأنها زيادة قطع الارتباط بين أراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية وتسريع تفتيت الضفة الغربية (...) هذه التطورات هي أحد العقبات الرئيسة أمام السلام». من جهة أخرى قال ملادينوف أيضا إن «زيادة إطلاق الصواريخ من غزة صوب إسرائيل تطور مثير للقلق»، وأن «تحريض حماس وبعض الجماعات الفلسطينية المستمر على العنف ضد اليهود أمر غير مقبول ويقوض الثقة وآفاق السلام». من جانبه قال مندوب فلسطين لدى الأممالمتحدة رياض منصور: «يجب وقف المستوطنات ليس فقط لأنها غير قانونية لكن لأنها العقبة الرئيسة في طريق حل الدولتين».