سيول - يو بي أي - عينت كوريا الجنوبية اليوم السبت الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة كيم كوان جين وزيراً للدفاع بعد استقالة سلفه على خلفية القصف الكوري الشمالي لجزيرة كورية جنوبية، وقد جدد كيم تعهده بالرد بقوة على أي هجوم كوري شمالي جديد. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" أن القصر الرئاسي عين رسمياً الجنرال السابق وزيراً جديداً للدفاع بعد أن تجاوز جلسة استماع لتثبيته أمس الجمعة. ويخلف كيم (61 عاماً)، وزير الدفاع السابق كيم تاي يونغ الذي تعرض لانتقادات واسعة بعد القصف الكوري الشمالي لجزيرة يونبيونغ الشهر الماضي الذي أدى إلى مقتل 4 أشخاص وسقوط حوالي 18 جريحاً. وكان كيم قد قال خلال جلسة استماع أمس إن بلاده سترد بغارات جوية في حال قام الشمال بالمزيد من الاستفزازات. وقال كيم في خطاب اليوم إنه في حال هاجمت كوريا الشمالية الأراضي أو المدنيين الكوريين الجنوبيين سيتعين على الجنوب "الرد بسرعة وشدة باستخدام القوة حتى يستسلموا" في إشارة إلى الشمال. وقال "نحن لا نريد الحرب ولكن يجب ألا نخاف منها"، معتبراً الأزمة الراهنة الأسوأ منذ الحرب الكورية، وأضاف "سيستمر أعداؤنا في محاولة استغلال ضعفنا وسيخططون لاستفزازات جديدة".