أكد مصدر في جهاز السياحة والآثار في المنطقة الشرقية، سعيهم إلى «مساندة» الفريق السعودي الذي قام بتطوير سوق الحرفيين، من خلال «محاولة سداد المبالغ المترتبة على العملية ككل، بغض النظر عن الاتفاق الذي تم بين الطرفين». وأشار إلى ان أسباب عدم تسليم المستحقات المتفق عليها حتى الآن تعود إلى «الإجراءات الروتينية الحكومية التي تستلزم الانتهاء من المشروع، قبل تسليم المبلغ المتفق عليه». بدوره، أوضح المشرف العام على المشروع عضو الجهاز المهندس عارف السلطان، أن «مركز الحرف والصناعات اليدوية في تاروت تم تقوية جميع جدرانه وحشوها بالحجارة (الفرش) الجديدة، المجلوبة من البحر، ورصت بالأسلوب القديم، مع استخدام محدود لمادة الأسمنت، مخلوطة بمواد مُحسنة للتماسك»، مضيفاً «تمت تسوية منسوب الأرض ومداخل المحال التجارية، بحيث تكون على مستوى واحد. بعد أن تمت إزالة جميع الأسقف القديمة المتهالكة». وأضاف السلطان، أن الهيئة «قامت بعمل تصاميم تراثية في مبنى الحرف اليدوية في تاروت، تحاكي الزخارف القديمة في البلدة، إذ تم عمل روازين بتصاميم تراثية، ورفع مستوى السقف داخل كل دكان، وكذلك عمل أسقف من «الجندل»، و»الباسجيل»، والحصير، وتصميم وتنفيذ أبواب خشبية ونحتها بتصاميم تراثية، وربط جميع المبنى في جسور، لتقوية السقف».