امتدح الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش برنامج الأمن الفكري المنفذ في منطقة الباحة، ووصفه بأنه «أكثر من ممتاز من حيث التخطيط والإعداد والتنظيم والتنفيذ والمتابعة والإشراف والحضور والتغطية الإعلامية المتميزة، ومما زاد نجاحه دعم ورعاية ومتابعة أمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز». وأرجع هذا النجاح إلى التزام أكثر من 80 معلماً ومعلمة ومشرفاً ومشرفة بالحضور والمشاركة الفاعلة، وإسهام مختلف المؤسسات التعليمية في منطقة الباحة ومناطق السعودية في ورش العمل التي تناولت محاورها الأمن الفكري ووسائل تحقيقه وأخطار الانحراف الفكري والوقاية منه، مشيراً إلى أن النسخة الرابعة من نسخ دورات الأمن الفكري حظيت بالإشادة والاهتمام على جميع المستويات ما يؤكد نجاحها في منطقة الباحة، ويعني استمرار نجاحات مخرجاتها في الدورات الثلاث السابقة، والسعي متواصل لتقويم النتائج باستمرار لضمان جودة المخرجات وتحقيق الأهداف المأمولة. وأبدى الدريويش تفاؤله بمستوى ومستقبل المعاهد العلمية، مؤكداً أن الأمل يحدو القائمين على المعاهد العلمية للارتقاء بها كيفاً وكماً وفق توجيهات مدير الجامعة، لافتاً إلى تبني الجامعة منهج مراجعة مستمرة للمناهج والمقررات الدراسية، وتسديد أي نقص أو تقصير فيها وتطوير ما يحتاج منها إلى تطوير.