نفت وزارة الخارجية الصينية اليوم (الأربعاء) تقارير أفادت بأن الصين ستبدأ العمل التحضيري هذا العام لمحطة للمراقبة البيئية على جزيرة سكاربورو المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ: «من المؤكد أن تولي الصين أهمية كبيرة للحفاظ على بيئة المحيط في بحر الصين الجنوبي»، مضيفةً: «وفقاً للهيئات المعنية في الصين فإن التقارير التي تذكرون أنها تتناول محطات المراقبة البيئية على جزيرة سكاربورو خاطئة. هذه الأشياء غير صحيحة». وتابعت: «موقف الصين متسق وواضح بخصوص جزيرة سكاربورو. نولي أهمية كبيرة بعلاقات الصين والفيلبين». ونقلت صحيفة «هاينان ديلي» المدعومة من الدولة، تصريحات شياو جيه ثم عدلتها لتزيل الإشارة إلى سكاربورو على موقعها على الإنترنت. وطلبت الفيليبين اليوم من السفارة الصينية في مانيلا شرح تقارير إخبارية بشأن خطط البناء على سكاربورو. وسيطرت الصين على الجزيرة التي تقع في شمال شرقي جزر سبراتلي في 2012 ومنعت دخول الصياديين الفيليبينيين. لكن بعدما زار الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي الصين العام الماضي سمحت بكين لهم بالعودة إلى منطقة الصيد التقليدية. وفي وقت سابق هذا الشهر قال رئيس بلدية مدينة شانشا، شياو جيه إن الصين تعتزم البدء في العمل التحضيري هذا العام لبناء محطات مراقبة بيئية على عدد من الجزر منها جزيرة سكاربورو. واسم مدينة شانشا هو نفس الاسم الذي تطلقه الصين على قاعدة إدارية للجزر التي تسيطر عليها في بحر الصين الجنوبي.