صادف أمس الثلثاء 21 آذار (مارس) اليوم العالمي ال 12 لمتلازمة داون، حيث علا صوت المصابين بها، واللذين يعيشون ويعملون معهم، للتوعية بالدور الحيوي الذي يشغله "المنغوليون" في حياتنا. ويهدف هذا اليوم إلى توضيح العقبات والقضايا التي يواجهها المصابين بمتلازمة داون يومياً، وذلك لمساعدتهم على إطلاق كامل إمكانياتهم وقدراتهم الكامنة، بحسب صحيفة "ميترو" البريطانية. ما هي متلازمة داون؟ متلازمة داون هي اضطراب كروموسومي يسببه خطأ في انقسامات الخلايا ما يؤدي إلى زيادة كروموسوم واحد، ليصبح عددهم 21. وتسبب الحالة ضعفاً في القدرة المعرفية والنمو البدني. ويتأثر كل مصاب بالمتلازمة بشكل مختلف عن الآخر، إلا أنهم يتشاركون بعض الصفات الجسدية والمشاكل التنموية. إذ يتميز غالبيتهم بأحجام صغيرة من الأنف والفم، وأيد واسعة بأصابع صغيرة. كما يولدون بوزن وطول أقل من المتوسط الطبيعي. ويعاني كافة الأطفال المصابين بمتلازمة داون من صعوبات في التعلم وتأخر في التطور، كما يعاني واحد من 10 مصابين من مشاكل إضافية مثل التوحد أو اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط. ولرفع الوعي، يشارك العديد من الأشخاص في حملة تحمل اسم "الكثير من الجوارب" LotsOfSocks عبر ارتداء جوارب غير متطابقة في يوم 21 آذار. والغرض من ذلك هو جذب انتباه الناس ليسألوا عن سبب اختلاف الجوارب، وسيجاوب صاحبها بدوره بشرح مبسط عن متلازمة داون.