خرج المشاركون في ملتقى «الإرشاد المحلي للتربية السلوكية والفكرية» الذي اختتم أعماله أول من أمس، في الأحساء بعد ثلاثة أيام متتالية قضاها المشاركون بين الورش الحوارية والملتقيات، ب25 توصية، تهدف إلى «تفعيل التربية السلوكية والفكرية في المدارس والمجتمع». وتضمنت أبرز التوصيات «إقامة دورات تدريبية على الحقائب التي أعدتها إشراف الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد، ويكون المشرفون مستهدفين بها مع المرشدين الطلابيين»، إضافة إلى «الاستفادة من المسابقات في بعض أقسام الشؤون التعليمية، وأيضاً الاستفادة من التوعية الإسلامية في معالجة بعض السلوكيات المخالفة». وأكدت التوصيات أهمية «تطوير وتدريب المرشدين الطلابيين في المناطق والمحافظات كافة». وتبنى المشاركون في الملتقى، مقترحاً بان «لكل منطقة أو محافظة تعليمية الحق في تنفيذ المسابقات الخاصة في تنمية السلوك الحسن لدى الطلاب، وكيفية التنشئة الاجتماعية، والتعاون بين البيت والمدرسة وفق برامج التوجيه والإرشاد». كما دعوا إلى «العمل على توفير المخصص المالي الكافي للتنفيذ، وذلك بمخاطبة الجهات المعنية أو الوزارة بهذا الشأن»، مشددين على «التركيز على المسابقات ذات العصف الذهني، أو من خلال الفقرات والمواد المقروءة أو المسموعة والملموسة، للخروج بنتائج إيجابية مع الفئات المستهدفة». وأوصوا بإعداد «حقائب تدريبية تسهم في الحاجة إلى الحوار، وتدريب مشرفي التوجيه والإرشاد على الحقائب التدريبية، وأيضاً تدريب المرشدين من جانب المشرفين على الحقائب التدريبية، وعقد ورش عمل خاصة للطالب وولي الأمر والمرشد، عن ثقافة الحوار». ودعوا إلى «التنسيق مع المركز الوطني للحوار، لتدريب المرشدين الطلابيين، وتدشين الحوار الذي يشمل ولي الأمر، وتنظيم أفكار ومقالات الحوار في المناصح الجديدة».