وقعت الهيئة السعودية للمهندسين وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، أول من أمس، مذكرة تفاهم لتعزيز العمل المشترك بينهما وتطويره في مجال التحصيل العلمي والممارسة المهنية، للارتقاء في المستوى المهني للمهندسين، ومواءمة التعليم الهندسي مع متطلبات سوق العمل وحاجاتها في المملكة. ومثل الجامعة في توقيع الاتفاق مديرها الدكتور خالد السلطان. فيما مثل الهيئة رئيس مجلس إدارتها المهندس عبدالله بقشان، الذي أوضح أن المذكرة جاءت «انطلاقاً من رغبة الطرفين في تعزيز التعاون المشترك بينهما وتطويره»، مبيناً انه تم «الاتفاق على إبرام مذكرة تتيح تطوير المنفعة المشتركة، إضافة إلى تبادل الخبرات والمعلومات عند تنفيذ الاستراتيجيات والخطط والبرامج الهندسية للطرفين». وتضمن الاتفاق مجالات عدة، أبرزها التخطيط لمستقبل التعليم الهندسي في المملكة، وتحديد الاختصاصات التي تحتاجها سوق العمل، ودعم برنامج الاعتماد المهني للمهندسين الذي يهدف إلى الارتقاء في المستوى المهني لممارسة العمل الهندسي، والاستفادة من مخرجات هذا البرنامج لتطوير التعليم الهندسي، إضافة إلى درس مشاركة الجامعة في عضوية المجالس المهنية ولجان الاعتماد المهني للمهندسين في الهيئة، وكذلك درس مشاركة الهيئة في عضوية المجالس العلمية لكلية الهندسة، والمشاركة في تدريب طلبة كلية الهندسة وتأهيلهم لدخول اختبارات أساسيات الهندسة، وكذلك تطوير برامج التدريب والتطوير المستمر في المجالات والتخصصات الأكثر حاجةً في السوق المحلية. وأضاف بقشان، أن «الاتفاق تناول الاستعانة بأعضاء هيئة التدريس من الجامعة، للاشتراك في تنفيذ الدورات التدريبية والتطبيقية للمهندسين، واعتماد البرامج التدريبية الهندسية بحسب أنظمة الهيئة والجامعة، وتبادل المعلومات والمطبوعات والمراجع والدراسات في المجالات الهندسية، والاستفادة من البحوث العلمية التطبيقية، وإحصاءات أعداد الخريجين من المهندسين وتخصصاتهم، وتنظيم الزيارات الميدانية لطلاب كليات الهندسة لمشاريع تحت التنفيذ، وتنظيم الفعاليات الهندسية المشتركة، والمشاركة في يوم المهنة في الجامعة، وأيضاً المشاركة في تكريم الطلبة المتميزين من كلية الهندسة».