بحث الرئيسان المصري حسني مبارك والإريتري أسياسي أفورقي، في جلسة مغلقة في القاهرة أمس، العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين في المجالات المختلفة، فضلاً عن تناول أبرز القضايا على الساحة الأفريقية والقرن الأفريقي والشرق الأوسط. وكان أفورقي زار مصر في أوائل أيار (مايو) الماضي والتقى مبارك خلال الزيارة. وامتدت فاعليات القمة المصرية - الإريترية أمس على جلسة محادثات موسعة بحضور وفدي البلدين، وتم خلالها استكمال مناقشة القضايا التي تم تناولها خلال القمة الثنائية. وتأتي زيارة أفورقي مصر عقب انتقادات علنية وجهها غريمه رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي لمصر اتهمها فيها بدعم حركات التمرد في بلاده على خلفية الخلافات بين البلدين بخصوص مياه النيل.