قال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف أنه استدعى وزير داخليته برونو لو رو للاجتماع معه اليوم (الثلثاء) بعد تقارير عن توظيفه ابنتيه خلال الصيف أثناء عضويته في البرلمان. وتحولت مسألة توظيف السياسيين أفراد عائلتهم في وظائف الدولة، موضوعاً ساخناً خلال الحملة الرئاسية بعد تورط المرشح الرئاسي عن المحافظين فرنسوا فيون في فضيحة توظيف زوجته وأولاده كمساعدين له. وجاء في تقرير لبرنامج «كوتيديان» التلفزيوني الساخر أمس، أن لو رو وظف ابنتيه مرات عدة كمساعدتين له في البرلمان خلال العطلات المدرسية. ونقل البرنامج عن لو رو قوله: «عملت ابنتاي لدي... خصوصاً خلال العطل المدرسية، ولكن ليس في شكل ثابت». وعين لو رو في كانون الأول (ديسمبر) الماضي وزيراً للداخلية خلفاً لكازنوف بعد توليه رئاسة الوزراء. ويسمح لأفراد مجلس النواب الفرنسي بتوظيف أفراد عائلاتهم كمساعدين لهم والدفع لهم من حسابات مخصصة لذلك لكل النواب. وكانت فضيحة توظيف فيون زوجته بينيلوب واثنين من أولاده كلفته موقعه كأبرز المرشحين للرئاسة الفرنسية التي ستجرى على جولتين في 23 نيسان (أبريل) والسابع من أيار (مايو) المقبلين.