أكدت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أن برنامج «نطاقات» يهدف إلى توفير فرص عمل مناسبة للمواطنين، وخفض نسبة البطالة من 12.1 إلى 9 في المئة، ورفع مشاركة المرأة في سوق العمال إلى 28 في المئة بحلول العام 2020. ويعد البرنامج ضمن مبادرات منظومة العمل والتنمية الاجتماعية لتحقيق مستهدفات برنامج «التحول الوطني 2020»، و«رؤية المملكة 2030». وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم (الإثنين) أن «نطاقات» ينقسم إلى نوعين (كمي ونوعي)، الأول يهدف إلى زيادة العامل الكمي في السوق من خلال تعديل جدول النسب بما يتناسب مع وضع السوق، بحيث يعامل كل نشاط اقتصادي وكل حجم بشكل مستقل، وتعدل النسب في كل نشاط وحجم، بحيث تكون أعلى 65 في المئة من المنشآت (من حيث التوطين) في النطاقات الآمنة، وأقل 35 في المئة من المنشآت في النطاقات غير الآمنة. والآخر هو تحسين العامل النوعي للوظائف المقدمة إلى السعوديين، من خلال ربط جودة التوطين بالدعم المقدم من صندوق تنمية الموارد البشرية، وتوجيهه من خلال محاور رئيسة عدة للتنمية تتماشى مع «رؤية المملكة 2030» وبرنامج «التحول الوطني 2020»، وتتمثل في احتساب نقاط للمنشآت بحسب تميزها في تحسين نسبة التوطين، ونسبة مشاركة النساء، ومتوسط أجور السعوديين، والاستمرارية في العمل، وتستبدل هذه النقاط ببرامج دعم الصندوق. ويحفز البرنامج المنشآت على توطين الوظائف، إذ تعتمد فكرته الأساسية على تصنيف المنشآت إلى أربع درجات حسب تفاوتها في مقدار توطينها. وأكدت الوزارة أن المبادرة تعمل على تحسين أداء السوق وتطويره، ورفع جودة التوظيف، وتوفير فرص عمل لائقة لأبناء وبنات المملكة، وإيجاد بيئة عمل آمنة وجاذبة، والقضاء على التوطين غير المنتج، كما يساعد البرنامج على تأهيل الكوادر الوطنية، لتلبي حاجات سوق العمل المحلي، وتحقيق الاستقرار الوظيفي.