دانت محكمة مكسيكياً واثنين من هندوراس بتهمة التآمر لاغتيال رئيس هندوراس خوان أورلاندو هرنانديز الذي سلم أكثر من 12 من زعماء تجارة المخدرات للولايات المتحدة منذ توليه السلطة، بحسب ما قال ناطق قضائي ومسؤولون أمنيون في هندوراس أمس (الأحد). وقال ناطق باسم المحكمة العليا إن الثلاثة دينوا أول من أمس بالتخطيط لقتل رئيس هندوراس في مؤامرة في أيلول (سبتمبر) 2014، وستصدر الأحكام عليهم في 24 نيسان (أبريل) المقبل. وكان هؤلاء الرجال اعتُقلوا في أماكن مختلفة في العام 2015. وكان المتآمرون يأملون بقتل هرنانديز في العام 2014 عندما كان من المقرر أن يهبط بطائرة مروحية في مسقط رأسه في غراسياس الواقعة على بعد 200 كيلومتر غرب العاصمة تيغوسيغالبا. وقالت المصادر إن السلطات الأميركية وسلطات هندوراس أحبطت المؤامرة التي ضمت أيضاً كولومبيين وغواتيماليين مرتبطين بعصابة «إخوان فالي» التي تم حلها. وقال مسؤول أمني غير مصرح له بالتحدث علانية عن هذا الأمر إنهم «خططوا لمهاجمة الرئيس نتيجة للحرب على عصابات المخدرات التي بدأها منذ توليه السلطة في 2014. وتم تسليم ما لا يقل عن 13 من زعماء عصابات المخدرات إلى الولاياتالمتحدة منذ وصول هرنانديز للسلطة. وكان خمسة من هؤلاء زعماء لعصابة «إخوان فالي» المرتبطة بعصابة «سينالوا» المكسيكية لتجارة المخدرات والتي كان يسيطر عليها سابقاً خواكين تشابو الذي تم تسليمه من المكسيك إلى الولاياتالمتحدة في كانون الثاني (يناير).