مراكش - رويترز - أعلن المغرب خطة لتنمية السياحة في السنوات العشر المقبلة، تهدف إلى مضاعفة عائدات الدولة من القطاع إلى أكثر من مثليها لتبلغ 150 بليون درهم (17.55 بليون دولار) سنوياً، ولجعل السياحة ثاني أكبر قطاع في الاقتصاد المغربي بعد الزراعة. ولفت وزير السياحة المغربي ياسر الزناكي، لدى إعلان الخطة، في حضور الملك محمد السادس ومسؤولين في الحكومة وقادة أعمال، إلى أن هذه الخطة «الطموحة ستضع المغرب في المركز العشرين كأكبر وجهة سياحية في العالم». وينوي المغرب وفق الخطة استثمار 100 بليون درهم (نحو 12 بليون دولار) لتطوير السياحة في ثماني مناطق على سواحل المحيط الأطلسي والبحر المتوسط وفي منطقة الصحراء، بما في ذلك المنطقة الداخلة في الصحراء الغربية المتنازع عليها. ووقعت المصارف الكبيرة في المغرب، ومنها التجاري «وفا بنك» والبنك المغربي للتجارة الخارجية، اتفاقاً مع الحكومة لتمويل مشاريع سياحية بقيمة 24 بليون درهم في السنوات العشر المقبلة. كما أنشأت الحكومة صندوقاً للسياحة بقيمة 15 بليون درهم. وتوقعت تدفق المزيد من الاستثمارات الاجنبية في قطاع السياحة، خصوصاً من صناديق الثروة السيادية في الدول العربية الغنية.