تستضيف الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة غداً (الثلثاء) وفد رجال الأعمال الأتراك «الموسياد» لعقد لقاءات شراكات تجارية مع نظرائهم في مكةالمكرمة، وإتاحة فرص للتعامل المباشر (B2B) مع 35 شركة تركية من مختلف التخصصات. وأوضح الأمين العام لغرفة مكةالمكرمة إبراهيم برديسي، أن زيارة وفد الموسياد تأتي ضمن إطار توطيد العلاقات الاقتصادية بين المملكة وتركيا والتي توجت أخيراً بزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الرياض لتمتين الروابط خصوصاً الاقتصادية منها، كون الرياض وانقرة من أهم القوى الاقليمية في المنطقة. وأشار إلى أن غرفة مكةالمكرمة كانت أبرمت اتفاقاً في وقت سابق من العام الماضي مع «الموسياد»، مبيناً أن زيارة الوفد التركي تؤكد حرص مجلس الأعمال السعودي - التركي على فتح الفرص الاستثمارية في الجانبين تشجيعاً للعلاقات التجارية باستغلال الفرص المتاحة واقامة المشاريع المشتركة، مضيفاً أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 30 بليون ريال وسط جهود حثيثة لرفع هذه المعدلات، فيما يصل عدد الشركات السعودية العاملة في تركيا لنحو 800 شركة، تقابلها نحو 200 شركة تركية عاملة في المملكة، بحجم أعمال إجمالي يبلغ 17 بليون دولار، ورأسمال يتجاوز 600 مليون دولار. من جهته، أوضح مدير العلاقات العامة والاعلام والتسويق بغرفة مكةالمكرمة زياد الشريف، أن الغرفة وجمعية موسياد لرجال الأعمال والصناعيين الاتراك توليان اهتماماً واضحاً لوضع مسيرة التعاون والتبادل التجاري على طريقها الصحيح بين الجهتين، بتبني استراتيجية طموحة من أجل توسيع قاعدة التعاون الاقتصادي. ولفت إلى أن اجتماعات تبادل الفرص الاستثمارية بين منتسبي غرفة مكةالمكرمة من مؤسسات وشركات مع ممثلي الوفود التجارية الزائرة تعد من أكثر الاجتماعات فائدة للطرفين، موضحاً: «تعتبر اجتماعات تبادل الفرص الاستثمارية بين منتسبينا من المؤسسات والشركات مع مثل هذه الوفود التجارية الزائرة من أكثر الاجتماعات المفيدة للطرفين، فبإمكان الطرفين التفاوض بدور البائع او المشتري بحسب الاحتياج والفرص المتاحة». وأضاف: «تتنوع تخصصات الشركات التركية الزائرة، إذ تشمل 13 شركة متخصصة في المنتجات الغذائية، وأربع شركات تقنية معلومات، وتسع متخصصة في قطاع المقاولات، وثلاث في صناعة الملابس، وست متخصصة في صناعات قطع الغيار وأجهزة المستشفيات والمصاعد والخدمات الاعلامية والتسويقية وغيرها».