كثر الحديث عن «خليجي 21» التي ستقام في العراق وتحديداً في محافظة البصرة، ومع الحديث اصبح الهمس موجوداً من الآن عن مدى القدرة على استضافة العراق للحدث الخليجي، فهناك من يقول إن سيناريو اليمن قد يتكرر في النسخة المقبلة بيد ان وزير الشباب والرياضة العراقي جاسم محمد جعفر بدد تلك المخاوف، موكداً قدرة العراقيين على الاستضافة كما هي حال العواصم الخليجية الأخرى، وقال: «للعراق حق طبيعي وقانوني في استضافة دورة كأس الخليج ال 21 عام 2013 بمدينة البصرة، كون دوره كبيراً في تاريخ الرياضة الخليجية ولكن لظروف الحصار التي فرضت عليه منذ عام 1991 وانقطاعه عن المشاركة في الاستحقاقات الدولية، إلى أن عاد إليها بعد سقوط النظام السابق وتحديداً في خليجي 17 بالدوحة، وفي خليجي 18 الذي استضافته دولة الامارات العربية المتحدة في عام 2006 تقدم العراق بطلب استضافة خليجي 21 وقد تمت الموافقة عليه من رؤساء الاتحادات الخليجية». وأضاف: «العراق قرر إنشاء مدينة رياضية كبيرة خصوصاً لهذا الحدث الرياضي المهم وقد تم اختيار مدينة البصرة لإقامة الدورة لأنها مدينة خليجية تمتلك جميع الامكانات التي يوفرها الجميع، وتتميز بقربها إلى الدول الخليجية الأخرى ويوجد بها مطار دولي كبير يستقبل سنوياً 3 ملايين سائح كما انها تعتبر من الاقاليم العراقية الكبيرة، ولقد خصصت قطعة ارض مساحتها 580 دونماً في افضل المناطق في البصرة ستقام عليها المدينة الرياضية التي ستحتضن المنافسات، وستكون على بعد نحو 5 كليومترات من المطار ونحو 500 متر عن شط العرب ونحو 30 كيلومتراً عن الكويت».