سحر ابنة أبيها الوحيدة المدللة (بلغت عامها ال 37) بيد أنه رفض تزويجها عندما جاءها الرجل المناسب بدعوى أنه لا يستطيع مفارقتها، إذ ضاقت ذرعاً برفضه زواجها وتكوين أسرة تنعم بدفئها. وبعدما باءت كل محاولاتها مع والدها بالفشل، لجأت إلى خالها الذي انتزع الولاية من والدها وأتمت مراسم زواجها من المتقدم لها. وعن قصتها، قالت ل«الحياة»: «تقدم إلى زواجي رجل وافقت عليه لكن كانت المشكلة أن والدي رفض ذلك وبعد محاولات عدة لم يتفهما لجأت إلى خالي وأخبرته بما جرى فغضب مني بشدة، ولم أجد بداً من أن أمنح خالي الولاية فوقف إلى جانبي وقابل «العريس» وتفاهم معه في ما كان والدي يهددني بأنه لو صارت مشكلات في المستقبل بيني وبينه فلن يقف معي وكان يقنعني بأن رفضه خوفا على مصلحتي، إذ كنت ابنته الوحيدة بين أربعة أولاد، وكان يدللني بشدة ولا يرفض لي طلباً. واستطردت: «لكني مثل كل البنات كنت أود في الزواج وتكوين أسرة وأطفال أتحمل مسؤوليتهم وأعيش حياتي في كنف زوج يسعدني وأسعد معه، إذ عندما انتزع خالي الولاية من أبي وزوجني سافر أبي حتى لا يحضر عقد القران والزواج»، وتضيف: «كنت مقدرة مشاعر والدي لكن لم أجد بداً من أن أفعل ما فعلت إذ إنه لا بد أن أتزوج وهو ما حدث بالفعل، وأنا الآن أعيش حياة مستقرة هانئة مع زوجي وأسرتي التي وهبني الله إياها».