الرباط - رويترز - أفيد أمس الثلثاء بأن ما لا يقل عن 22 شخصاً قُتلوا في المغرب نتيجة الأمطار الغزيرة والفيضانات التي أدت الى تأجيل رحلات جوية وأثرت في انظمة الاتصال في بعض البنوك. وقال محمد زايدي عضو البرلمان عن مدينة بوزنيقة المطلة على المحيط الأطلسي جنوب العاصمة الرباط إن 18 شخصاً قتلوا حين انحرفت الحافلة التي تقلهم عن الطريق وسقطت في نهر فاض عن ضفافه قرب بوزنيقة. وصرح زايدي إلى «رويترز»: «لا يزال أحد أفراد الإنقاذ المدني مفقوداً». وأكدت وكالة المغرب العربي للأنباء عدد ضحايا الحادث. وذكرت الوكالة ان ثلاثة افراد من اسرة واحدة قُتلوا في وقت متقدم مساء الاثنين بعدما تسببت الأمطار الغزيرة بانهيار منزلهم قرب مدينة خنيفرة بوسط المملكة. وفي الشمال قُتل شخص غرقاً وجرفت مياه نهر فاض عن ضفافه سبعة آخرين. وفي الدارالبيضاء أغلقت المدارس أبوابها أمس بعدما هطلت امطار قياسية بلغ ارتفاعها سبع بوصات على المركز التجاري للبلاد وكبرى مدن المغرب اثناء الليل. وقالت الخطوط الملكية المغربية شركة الطيران الرئيسة في البلاد إن الأمطار الغزيرة عطّلت الرحلات المغادرة من المطار الرئيسي بالمملكة في الدارالبيضاء بعدما غمرت الأمطار الغزيرة الطرق السريعة وقضبان السكك الحديد. وفي العاصمة الرباط اصطف الناس في طوابير طويلة امام آلات الصرف الآلي التابعة للبنك المغربي للتجارة والصناعة بعدما تأثرت أنظمة الاتصالات في بعض البنوك من الأمطار.