عثرت الأجهزة الأمنية في منطقة جازان على مقذوف ناري في قرية الشبقة، وأتلف في حينه من دون إحداث أضرار، في حين لا تزال تواصل أعمالها مع لجان حصر الأضرار التي لحقت بقرى محافظة الحرث. وأوضح قائد قوة جازان اللواء حسين معلوي أن المقذوف الناري الذي عثرت عليه لجنة حصر الأضرار، أتلف في حينه من قسم المهندسين بالتنسيق مع قسم المتفجرات وحرس الحدود، الذين يرافقون اللجنة خطوة بخطوة. وأضاف أن العثور على مقذوفات نارية ليس جديداً، وإنما من مخلفات الحرب أثناء تطهير الحد الجنوبي من المتسللين، مشيراً إلى أن المقذوفات التي تم العثور عليها هي سعودية. وذكر أنه تم تطهير كامل المنطقة من المتفجرات من سلاح المهندسين، لكن هذا المقذوف من المتوقع أنه لم يتم كشفه من الأجهزة أثناء التطهير، مشدداً على أنه لا يوجد أي خطر في محافظة الحرث. من جهة أخرى، تواصل الأجهزة الأمنية في منطقة نجران بحثها عن شاب قتل آخر الجمعة الماضي في محافظة ثار، بعد أن أصابه بطلقة نارية في رأسه. وعلمت «الحياة» أن المجني عليه تربطه صلة قرابة بالجاني، إذ عثر على السيارة التي استخدمها القاتل بعد الجريمة في موقع يسمى الثويلة بين منطقتي نجران وعسير، وهي ليست بعيدة عن الحدود بين السعودية واليمن.