شدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على أن المملكة العربية السعودية تقدم ما في وسعها لخدمة الإسلام، وحريصة على التواصل مع مسلمي العالم كافة، مؤكداً في كلمة له خلال استقباله في العاصمة اليابانيةطوكيو أمس (الأربعاء) عدداً من الشخصيات الإسلامية في اليابان أن «الدين الإسلامي دين المحبة والسلام يحترم كرامة الإنسان ويحفظ حقوقه». كما ألقى إمام وخطيب المعهد العربي الإسلامي في طوكيو العضو في جمعية مسلمي اليابان الشيخ سعيد ساتو كلمة، قدم فيها خالص الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على ما تقوم به من جهود لخدمة الحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين والزوار، وما تقدمه من دعم للإسلام والمسلمين في العالم كله، مشدداً على أن التاريخ يشهد بدورها الكبير في دعم الإسلام والمسلمين. وأكد أن الجميع مع النهج الحكيم لخادم الحرمين الشريفين في اتباع نهج الإسلام الداعي إلى التسامح والاعتدال ومحاربة التطرف والإرهاب والسعي إلى تحقيق الأمن والسلام في العام كله، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يوفق الملك سلمان بن عبدالعزيز في جهوده وزيارته لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء. حضر الاستقبال: الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، والمستشار في الديوان الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز، والمستشار في الديوان الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، ومستشار وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير نايف بن سلمان بن عبدالعزيز، والوزراء أعضاء الوفد الرسمي. نص كلمة الملك سلمان بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله: أيها الإخوة إن هذا اللقاء المبارك معكم سبقه لقاءات مماثلة ومتواصلة على مدى عقود من الزمن، فقد بعث الملك عبدالعزيز - رحمه الله - قبل 80 عاماً ممثلاً له لليابان ليشارك المسلمين هنا فرحتهم بافتتاح مسجد طوكيو عام 1938، وما زالت هذه اللقاءات الطيبة المباركة تتجدد. أيها الأخوة علينا التعريف بنهج الإسلام الداعي إلى التسامح والاعتدال، ومحاربة التطرف والإرهاب في جميع أشكاله، وأن ندرك أن التحديات التي يواجهها العالم الإسلامي تتطلب مزيداً من التضامن بين المسلمين. والمملكة التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين تقدم ما في وسعها لخدمة الإسلام وهي حريصة على التواصل مع المسلمين في كافة أنحاء المعمورة. إن الدين الإسلامي دين المحبة والسلام يحترم كرامة الإنسان ويحفظ حقوقه، وأنتم خير ممثلين للإسلام والمسلمين في هذا البلد الصديق.. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.