ناقشت أولى ورش «الملتقى الإرشادي المحلي للتربية السلوكية والفكرية المركزي»، أمس، كيفية التعامل مع مشكلات سلوكية بين الطلاب، منها «اللجوء إلى الغش في الاختبارات، وممارسة الكذب باستمرار، والتلفظ بألفاظ غير مقبولة، وعدم الالتزام في الآداب الإسلامية في التعامل مع الآخرين، وعدم احترام ملكية الزملاء». كما تضمنت المشكلات التي عرضها المشرف في إدارة التوجيه والإرشاد في إدارة التربية والتعليم في محافظة صبيا وهيب بن عبده بركات، «إثارة الشغب والفوضى داخل الفصل والمدرسة، والاتصاف بالسلوك غير الرجولي (الميوعة) والسرقة، والكتابة على الجدران أو ممتلكات المدرسة، والخروج على بعض العادات المألوفة في المجتمع». وناقش المشاركون في الورشة، وهم 50 مشرفَ توجيه وإرشاد على مستوى المملكة، هذه المشكلات، وكيفية معالجتها، والقضاء عليها. وتناولوا بعض الخدمات الإرشادية لعلاج هذه المشكلات، وطرق حلها، ومنها «اللقاءات المفتوحة مع الطلاب، والمطويات والنشرات الإرشادية، والتواصل مع الجهات المختصة في بعض المشكلات، مثل الصحية والأمنية، وأيضاً التواصل مع أولياء الأمور، والقيام بالزيارات المنزلية، والتوجيه الصفي من جانب المعلمين، واستخدام الصور والرسومات التعبيرية، والتأكيد على التكثيف على الدورات التدريبية للمرشدين الطلابيين لتأهيلهم للقيام بأعمال الإرشاد الطلابي في المدارس». وركزت الجلسة الثانية على «المسابقات الأسرية ودورها في التنشئة الاجتماعية والتعاون بين البيت والمدرسة، والمسابقات الثقافية ودورة في تنمية السلوك الحسن وفضائله». وكانت عبارة عن ورقة عمل مقدمة من إدارة التوجيه والإرشاد في إدارة التربية والتعليم في نجران لمشرف التوجيه والإرشاد حسين آل جليدان، التي بدأها بتعريف المسابقة الإرشادية الأسرية، مبيناً أنها «أحد العناصر الرئيسة في الأنشطة التربوية، فمن خلالها يتحقق تنمية شاملة لشخصية الطالب بالتعاون مع أفراد أسرته سواء من الناحية المعرفية أو الوجدانية أو السلوكية». واختتم المشاركون يومهم الأول بجلسة كانت مقدمة من مشرف التوجيه والإرشاد في إدارة التربية والتعليم في القصيم إبراهيم الخويلد، تحدث فيها عن ورش الحوارات الطلابية، وناقش ثلاثة عناصر في مجال الحوار، وهي فن الحوار، وفكر البرنامج، ومراحله في الحوار الطلابي.