أكد «بيت الاستثمار العالمي» (جلوبل) أمس ان شركات الخدمات والمصارف حققت حصة الأسد من إجمالي الأرباح التي أعلنتها الشركات المدرجة في بورصة الكويت عن الشهور التسعة الأولى من السنة. وعزا ذلك في تقرير إلى الأرباح الاستثنائية التي جنتها «شركة الاتصالات المتنقلة» (زين) من صفقة بيع «زين أفريقيا» باستثناء أعمال الأخيرة في السودان والمغرب إلى شركة «بهارتي» الهندية. وأعلنت 165 شركة كويتية مدرجة في القطاعات السبعة عن نتائجها المالية بعد استبعاد الشركات غير الكويتية وعددها 13 شركة، والشركات التي لا تنتهي سنتها المالية في 31 كانون الأول (ديسمبر) وعددها 14 شركة، والشركات الموقوفة عن التداول وعددها 21 شركة. وبلغت الأرباح الإجمالية لتلك الشركات التي أعلنت عن نتائجها المالية 1.67 بليون دينار (5.92 بليون دولار)، بارتفاع 106.46 في المئة مقارنة بأرباح بلغت 807.40 مليون دينار في الفترة ذاتها من عام 2009. ويُذكر ان المهلة المتاحة للشركات المدرجة للإفصاح عن بياناتها المالية المرحلية تبلغ 45 يوماً عقب نهاية كل فصل من فصول السنة، إلا ان كثيراً من الشركات، وكما جرت العادة، أصدرت الإعلانات الخاصة بها خلال اليوم الأخير من المهلة، بينما ظلت 21 شركة موقوفة عن التداول لعدم إعلانها عن نتائجها المالية خلال المهلة. واستحوذ قطاعا المصارف والخدمات على 92.81 في المئة من إجمالي الأرباح. وتحسن معدل العائد العام على حقوق المساهمين في معظم قطاعات السوق إذ حقق قطاع الخدمات نمواً في نسبة العائد على إجمالي حقوق المساهمين إلى 28.65 في المئة، مقارنة بعائد بلغ 12.24 في المئة خلال الفترة ذاتها من عام 2009. وبالنسبة إلى قطاع الصناعة بلغ العائد على إجمالي حقوق المساهمين 6.04 في المئة، مقارنة ب 4.99 في المئة في الفترة المقابلة من عام 2009. أما بالنسبة إلى قطاع المصارف فارتفع معدل العائد العام على حقوق المساهمين إلى 9.85 في المئة، مقارنة ب 8.58 في المئة. واستحوذ قطاع المصارف على ما نسبته 25.78 في المئة من إجمالي أرباح القطاعات السبعة إذ بلغ صافي الأرباح الإجمالية للمصارف المحلية وعددها تسعة 428.49 مليون دينار، بارتفاع بنسبة 29.75 في المئة مقارنة ب 330.25 مليون دينار عن الأشهر التسعة الأولى من عام 2009.